قلوب بنيك تكاد تطير إليك تحط اشتياقا .. وحبا.. عليك.. لأنك أسكنتها مقلتيك فأنت أبوها تغيبت عنها.. طويلا.. طويلا.. طويلا.. وللحب إن غبت أسراره ومن بين أسراره ما استفاض على ناظريك من العطف.. والشوق.. والحب.. ومن بسمة.. أشرقت كالضحى في اكتمال النهار.. على شفتيك ومن بهجة رأتها قلوب بنيك على وجنتيك أبا الشعب.. في الرفق.. في الصدق.. في القرب.. والبعد.. وفي دعوات.. رفعت بها في ابتهال عميق يديك.. حنين القلوب إلى أن تعود إلى الدار يسري رخاء ويجري نديا .. على راحتيك وفيض الرجاء إلى ربنا كي تعود إلينا معافى سليما.. كما كنت.. فينا.. فنحن جميعا قلوب تتوق إليك.. www.saadalghamdi.com