هنيئًا لمن شعره ذو قبول وقال فنونًا بمدح المليك أبا متعبٍ والهوى والنوى خصيمان فينا بشوق إليك فلا تحسبِ الخطب لم يُعيِنا ولكن ترانا قلوبًا لديك غيابك عنَّا غيابُ الهواء وعشنا نكابد خوفًا عليك فإنك غيث كريم النوال إذا ما تهلل من راحتيك وقلبك ذو رحمةٍ لم تزل تبينُ لنا إذ نرى ناظريك حكيم إذا ما تداعى الملوك فليس لهم غير ما يحتويك فمن حقنا بعد ذا سيدي مفاخرة فيك إذ نرتضيك ومن حقكم أن يزيد الولاء كما زاد نهج الريادة فيك أيا سيدي يا سليل الكرام ويا قدوة الشعبِ في حالتيك لقد عدت يا سيد الباذلين فعادت حياةٌ رأتْ مقلتيك هنيئًا لشمسٍ ترى مجدَكم يُظلُّ بنعمائه حاسدِيك فلم يبقَ فيهم لكم مبغض ولكن تداعوا ضيوفًا عليك فكنت لهم أمنهم والأمان ومن قبلُ كانوا بخوفٍ وشِيك ولو لم تكن قدوة للملوك لما عاد حبلُ الوفاء إليك فيا رب بارك لنا بالمليكِ فإنا عبادك إذ نرتجيك محافظة الزلفي