أهديك هذا الولع المتخم بالاندفاع .. وأفتح الوردة انقيها من ازدحام الاريج حتى تصبح مثلك .. هادئة .. ناعمة..!! أسافر إلى مدينة الأحلام.. أختار لعمري حلماً لا يفيق بطعنة غدر .. ولا بالظنون!! أفتش عن قمر يضيء هذه الرحابة ثم يسامر النجوم ليروي لها الحكايات العتيقة بيني .. وبين الغرار .. خطوة .. مازلت متردداً.. فأنا أعرف أن الفرار ليس من أخلاق الجياد الأصيلة!! أمازح الزمان .. لعله يهديني الى مرابع الاغفاءة حتى لا أموت من صهد العناد!! أدخل هذا المدار المليء بالاشواق .. اغب من حمأة الحنين .. واداري مللي عن عيون الناس.. يا كل هذه اللافتات المزروعة على واجهات الابتسامات .. المجدولة على ضفائر المطر .. المليحة بغشقة العطر. آتيكِ هتافاً يملأ الضلوع ..ويرسم الحنايا بالشوق والانتباه.. أسألكِ الرحيل الى غدنا الذي طال انتظاره ..وهناك سيلتقي الحلم .. بالحلم.. وسيتوحد النبض .. بالنبض .. وسنغني للزمان عن الصبر الذي كان!! النسيان في لحظة الفرح .. لا ننسى اننا أبداً نواجه اللحظة بالنسيان.. هتاف الفرح العيد .. هو ذلك الهتاف المضمخ بالسعادة والشعور المزدهي بالفرح.. في الصميم يقولون كثرة العتاب تقطع عروق المحبة.. وأيضا فإن كثرة الغيرة تدمر كل الحب .. وكل التوحد!! اتكاءة الهمسة الحلوة .. تأتي مثل غشقة المطر .. حلوة وشهية .. وماتعة.. الخطوة ما بين كل المشاوير .. خطوة تريد ان يكون لها مشاويرها أحلى الكلام شعر / بنية القرشومي تسللت فيا كعطر جميل كفكر نبيل وذبت وذبت اشتياقا اليك وقررت الا أفكر فيك والا أجن إذا غبت عني وألا اسافر في مقلتيك فإذا بما أسابق ظلي وأعدو لألقي بنفسي على شاطئيك وأسمح للموج أن يحتويني ويأخذ قلبي أسيراً لديك وأعطيك شمسي فما عاد جدوى من الضوء والضوء حكر عليك فكل الشموس أراها تدور اذا جئت أنت تحيط يديك وتأبى الفراشات لثم الرحيق إذا لم يُعطر من راحتيك وتاريخ عمري على معصميك!!