ينتظر أن تصدر الهيئة الشرعية الصحية في مكةالمكرمة حكمها النهائي في قضية الطفل أحمد الحسين (ثلاثة أعوام) في 25 محرم الجاري، إثر إجراء أربع عمليات جراحية له في وقت واحد. وأوضح ل «عكاظ» محامي أسرة الطفل المستشار القانوني بدر الروقي أن القضية بدأت تفاصيلها قبل ثلاثة أعوام حين أجرى فريق طبي في مستشفى النور التخصصي في العاصمة المقدسة أربع عمليات للطفل الرضيع حين كان في سن خمسة أشهر، مضيفا «سمح الفريق الطبي للطفل الخروج من المستشفى بعد العمليات الأربع ما تسبب في تدهور صحة الطفل، ونقل إلى العناية المركزة بعد ادعائهم أن لديه حموضة في الدم». وأضاف «ونقل بعد عشرة أيام إلى غرفة عزل بسبب إصابته بفيروس في الدم أثناء تواجده في العناية المركزة، ثم أعيد إلى العناية مرة أخرى». وقال المحامي الروقي إن المستشفى أكد عدم تعرض الطفل لإصابة في الدماغ «وبعد تدهور حالته الصحية نقل إلى مستشفى حراء العام، وبعد الاستفاضة في التحاليل والأشعة اتضح أنه لا يتحمل أعباء العمليات الأربع، وتسببت في مضاعفات منها ضمور في الدماغ بنسبة 42 في المائة، وربو شعبي وارتخاء في الرقبة والتبول اللا إرادي، ولا يستطيع الحركة ولا مسك الأشياء ولا الجلوس وشد الأعصاب وعدم التكلم والتحكم في حركات جسمه».