عقدت الهيئة الصحية الشرعية بالعاصمة المقدسة بمقرها الدائم بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة أم القرى بالعابدية. وتم عقد جلسة مناقشة القضية المرفوعة من قبل والد الطفل أحمد حسام الحسيني والمتضمنة في اتهام طبيب وكادر الطبي الذي أجرى عدت عمليات جراحية للطفل حيث تم عقد الجلسة بحضور الطبيب الجراح ووالد الطفل والمحامي بدر فرحان الروقي وقد أوصت اللجنة بتأجيل الجلسة للاستماع إلى باقي الكادر الطبي الذي أجرى العملية إلى 10/ 3/ 1432ه ومن ثم النظر في جميع الأدلة قبل تحديد موعد نهائي للنطق بالحكم. وقال المدعي والد الطفل حسام الحسيني :إن قصة الطفل أحمد بدأت حينما تم إدخاله لمستشفى النور وأجريت له أربع عمليات وتم كتابة خروج له بعدها تدهورت حالته الصحية بما استدعى إلى نقله إلى مستشفى حراء ووضعه في العناية المركزة لاصابته بحموضة بالدم وتعطل في الجنب الأيمن وبعد عدت فحوصات تبين بأن الطفل لم يكن يتحمل العمليات أربع التي أجريت له وأن فريق الطبي لم يشخص حالته بالشكل الدقيق ما أدخله الغيبوبة وآخر تقرير يبين اصابة ابني بضمور بالدماغ بنسبة 42% وربو شعبي وارتخاء في الرقبة. وأوضح محامي المدعي المحامي بدر فرحان الروقي بان لدى موكله كل ما يثبت صحة موقفهم في القضية ويملكون دليل إدانة الكادر الطبي الذي أجرى العملية. وصرح مصدر مسئوول بالهيئة أن الجلسة كانت للاستماع إلى المدعى ووالمدعى عليه وتم تحديد جلسة أخرى للاستماع إلى باقي الكادر الطبي الذي أجرى العملية ومن ثم سيتم تحديد موعد نهائي بعد الاستماع إلى كافة الأطراف في القضية لتتشاور واتخاذ ما تراه الهيئةلاتخاذ القرار الناهي فس القضية.