مديرو الجامعات في المملكة يثنون على الدور الريادي والقيادي للمملكة في خدمة قضايا الأمتين الإسلامية والعربية، موضحين أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر تأكيد لنهج المملكة وسياستها في خدمة الإسلام والمسلمين، مشيرين إلى أن صفحات التاريخ المنصف تشهد كل المبادرات التي سعت فيها قيادة المملكة، والجهود التي بذلتها في خدمة التضامن الإسلامي، وقضايا المسلمين في العالم في مختلف جوانبها السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والعلمية. تبني القضايا الإسلامية رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمؤتمر تأكيد لنهج المملكة وسياستها في العمل الدائم على خدمة الإسلام والمسلمين، ودعم قضاياهم وتضامنهم ونصرتهم، وتبني القضايا الإسلامية في المحافل الدولية، والدفاع عن حقوق الأقليات المسلمة، بنظرة متوازنة مع مقتضيات العصر وأسس العلاقات الدولية المرعية، المنطلقة من العقيدة الإسلامية الصحيحة. ويأتي ضمن جهود الجامعة الإسلامية في المجال العلمي، سعيا لتحقيق أهداف المؤتمر المتمثلة في بيان الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في خدمة قضايا الأمة والإسلامية. د. منصور بن محمد النزهة مدير جامعة طيبة دور ريادي وقيادي رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا المحفل الوطني العالمي تأكيد على أن الهم الإسلامي متعمق ومتأصل في كيانه، وسيظل يحمل هذا الهم في مختلف القضايا. إن انعقاد المؤتمر يأتي والمملكة في أوج ريادتها على المستوى الإقليمي والعربي والعالمي، إذ لا تزال القيادة الحكيمة في عهد خادم الحرمين الشريفين تواصل دورها المؤثر في ساحة الأحداث، وتقوم بالدور القيادي للأمتين العربية والإسلامية، وهذا بلا شك هو امتداد للدور الذي آمنت به هذه البلاد وانتهجته منذ تأسيس بنيانها الراسخ. د. محمد بن عمر بن ربيع بدير مدير جامعة الجوف عمق الاهتمام والدعم إن رؤية انعقاد المؤتمر تنبثق من عمق اهتمام ودعم المملكة للإسلام وقضاياه في مختلف أقطار العالم. وعندما تتيح الجامعة الإسلامية الفرصة للعلماء والمفكرين للالتقاء والحديث عن جهود المملكة في خدمة الإسلام وقضاياه؛ فإنها تقوم بإطلاع العالم كله على هذه الجهود التي كانت ولا تزال مضرب مثل في كل محفل، وتعبر عن الأسس المتينة التي قامت عليها هذه البلاد، سواء من خلال رسالتها الإنسانية النابعة من تعاليم الإسلام في التعامل مع الأحداث داخليا وخارجيا، أو من خلال تأكيد قادتها منذ تأسيسها على دعم رسالة التوحيد وتطبيق الشريعة السمحة في نظمها السياسية والتشريعية والاقتصادية والاجتماعية كافة. د. عبدالعزيز بن سعود العنزي مدير جامعة تبوك صفحات التاريخ تشهد تنظيم المؤتمر يأتي تعبيرا عن تقدير المؤسسات العلمية لتلك الجهود الخيرة التي بذلتها المملكة في خدمة القضايا الإسلامية عبر المراحل المتتابعة من تاريخها المشرق، وهي جهود تتجلى فيها كل معاني الريادة والمسؤولية لدولة بحجم ومكانة المملكة، وما لها من أهمية ومكانة دينية وثقافية وثقل سياسي واقتصادي يحظى باحترام وتقدير دولي.. إن صفحات التاريخ المنصف تشهد كل المبادرات التي سعت فيها قيادة هذه البلاد الطاهرة، والجهود التي بذلتها في خدمة التضامن الإسلامي، وقضايا المسلمين في العالم في مختلف جوانبها السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والعلمية. د. بندر بن عبدالمحسن القناوي مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية