أوضح مدير الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة الدكتور محمد بن علي العقلا أن مؤتمر «جهود المملكة لخدمة القضايا الإسلامية» يبرز مكانة المملكة لدى الشعوب الإسلامية من خلال ما تقدمه من خدمات للإسلام والمسلمين، ورصد الجهود الدعوية والإغاثية والعلمية والثقافية التي تقدمها لأبناء المسلمين، والإسهام في صد الدعوات المغرضة والحملات المعادية للجهود التي تبذلها، والتعريف بالمساعدات والمنح المالية والاقتصادية التي تقدمها للدول والشعوب الإسلامية. ويفتتح المؤتمر نيابة عن خادم الحرمين الشريفين وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، بعد غد الأحد بحضور 100 باحثة وباحث من أنحاء العالم الإسلامي، ويستمر ثلاثة أيام. وأشار العقلا أن المؤتمر لم يقف عند البحوث العلمية، بل حاول إثراء النقاش العلمي بتنظيم حوارات مفتوحة مصاحبة، بمشاركة سياسيين ووزراء وصناع القرار، لتغطية الجوانب المهمة من جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية، سواء كان ذلك في القضايا العامة، مثل دعم المملكة للتضامن الإسلامي والمحافظة على وحدة الدول، أم في قضايا خاصة ببعض الدول مثل القضية الفلسطينية والأفغانية والحرب اللبنانية.