يفتتح وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد العنقري، بعد غد، المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز. ويجمع المؤتمر أكثر من 100 باحث من 35 دولة، يطرحون أبحاثا تسلط الضوء على جوانب من جهود المملكة في خدمة قضايا المسلمين، إضافة إلى حوارات مصاحبة يتحدث فيها أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأستاذ الدكتور أكمل الدين أوجلي، ونائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، ونائب رئيس مجلس الشورى الدكتور بندر حجار، والأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري. ويسعى المؤتمر إلى بيان الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، وإبراز مكانتها لدى الشعوب الإسلامية، ورصد الجهود الدعوية والإغاثية، إضافة إلى الجهود العلمية والثقافية التي تقدمها المملكة لأبناء المسلمين، والإسهام في صد الدعوات المغرضة والحملات المعادية للجهود التي تبذلها المملكة، وإبراز المساعدات والمنح المالية والاقتصادية التي تقدمها المملكة للدول والشعوب الإسلامية. وأكد مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور النزهة، أن المؤتمر يأتي ضمن جهود الجامعة في المجال العلمي سعيا لتحقيق أهداف المؤتمر المتمثلة في بيان الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، وإبراز مكانتها لدى الشعوب الإسلامية، ورصد الجهود الدعوية والإغاثية التي تقدمها المملكة، وكذلك رصد الجهود العلمية والثقافية التي تقدمها المملكة لأبناء المسلمين، والإسهام في صد الدعوات المغرضة والحملات المعادية للجهود التي تبذلها، إضافة إلى إبراز المساعدات والمنح المالية والاقتصادية التي تقدمها للدول والشعوب الإسلامية. وبين مدير جامعة الجوف الدكتور محمد بدير، أن انعقاد المؤتمر يأتي والمملكة في أوج ريادتها على المستوى الإقليمي والعربي والعالمي، إذ لا تزال القيادة الحكيمة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تواصل دورها المؤثر في ساحة الأحداث وتقوم بالدور القيادي للأمتين العربية والإسلامية، مؤكدا أن المؤتمر يأتي امتدادا للدور الذي آمنت به المملكة وانتهجته منذ تأسيس بنيانها الراسخ على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه الذي جعل القضايا الإسلامية في مقدمة أولوياته الشخصية.