ينتشر العديد من المنازل القديمة المهجورة الآيلة للسقوط بحي الدشة بجزيرة تاروت بشكل لافت، ما يهدد الأهالي خشية تعرضهم لمخاطر متوقعة بسبب انتشار العديد من تلك المباني المهجورة الآيلة للسقوط، في حين قامت بلدية القطيف بحصر قرابة 11 منزلاً آيلاً للسقوط. ويطالب هاني العيد المسئولين بالالتفات لمخاطر المنازل المهجورة التى توحي جدرانها بالسقوط فوق رؤوس الأهالي خاصة سكان المنازل المجاورة، بالإضافة الى كونها ملاذاً لضعاف نفوس، حيث يجدون فيها مأوى لأفعالهم المشبوهة، مؤكدا ان البلدية قامت بحصر 11 منزلاً آيلا للسقوط فقط من بين أكثر من 120 منزلا بجزيرة تاروت. ويضيف محمد المحاسنة ان المباني المهجورة تحولت الى مصدر قلق بسبب العمالة المخالفة التي تتخذها مأوى بعيدا عن أعين الجهات الرقابية، منوها إلى مخاطر اشتعال النيران بداخلها نتيجة تكدسها بالنفايات والمخلفات. ودعا علي الصادق البلدية والدفاع المدني بجزيرة تاروت للمبادرة لإزالة تلك البيوت الآيلة للسقوط، مبديا استياءه من موقف البلدية حيالها وعدم إزالتها بشكل نهائي. ويطالب عبد الله الخياط بتشكيل لجنة من قبل المحافظة لمعاينة المنازل القديمة والعمل على إزالتها وتحميل أصحابها تكاليف الإزالة ورفع الأنقاض. من جانبه أكد عمدة جزيرة تاروت عبد الحليم آل كيدار قيام الجهات ذات العلاقة بإزالة العديد من المساكن الآيلة للسقوط خلال الأعوام الأخيرة، منوهاً إلى أن انتشار العديد من المنازل القديمة بوسط الأحياء القديمة بالجزيرة يشكل مخاطر على المجاورين لها خاصة عند هطول الأمطار في فصل الشتاء، مبينا ان تلك المساكن القديمة تحولت إلى مأوى خصب للقوارض والحشرات، داعيا الجهات المعنية الى إزالتها. في حين أوضح رئيس بلدية القطيف المهندس خالد بن علي الدوسري أن المباني الآيلة للسقوط مدرجة ضمن خطط البلدية، حيث تم إنهاء إجراءات تلك المنازل من قبل البلدية وتم رفعها الى شرطة تاروت لاستدعاء أصحابها وإلزامهم بنفقات الإزالة، لافتا الى انه يجري حاليا متابعة الموضوع مع الجهات المختصة حسب الأنظمة المتبعة.