في اعتقادي أن القيادة على اطلاع كاف بحجم أزمة الطيران بكل أبعادها وتشعباتها وانعكاساتها، ولعل الخطوة الأولى المتمثلة بإعادة الهيكلة تدل على مثل هذه القراءة. في ضوء هذا الاستنتاج أعتقد بأننا على أعتاب قرارات هامة تعيد الأمور إلى نصابها، أولاها تكليف «السعودية» بتغطية كل الوجهات المحلية التي انسحبت منها أو قلصت رحلاتها، وذلك وفقا لاحتياجات السوق، ولو تحقق ذلك فسوف يكون قرارا تاريخيا سيلقى ارتياحا شعبيا ليس له نظير في هذه المرحلة!!. من القرارات المتوقعة شراء طائرات إضافية تكون مملوكة للدولة ومؤجرة على «السعودية»، كما هو معمول به في بعض الدول، وذلك لدعم الناقل الوطني مع سرعة استكمال الخصخصة التي طال انتظارها منذ 20 عاما وعدم تركها لأجل مفتوح، وفصل الطيران الخاص عن العام وإيجاد حلول لشركات الطيران الاقتصادي، إما برفع سقف التعرفة أو دعم الوقود، وفتح الأجواء أمام الناقلات التي تحاول منذ سنوات خدمة المطارات الإقليمية برحلات خارجية ولم تحصل على الموافقة، رغم كونها تخدم هذه المناطق وتخفف العبء عن اختناقات المطارات الدولية التي بقيت على حالها منذ أكثر من أربعة عقود كاملة. من المتوقع أيضا إعادة تشكيل مجلس إدارة الهيئة و «السعودية» لدعم المجلسين بدماء جديدة وقدرات لها باع طويل في تحقيق النجاح وفقا لمتطلبات وتحديات المرحلة. فاكس: 065431417 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة