أعلن مسؤول فلسطيني أمس أن حركة فتح تسعى للحصول على اعتراف دول أوروبا الغربية بالدولة الفلسطينية، ورفع التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى السفارة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن عضو اللجنة المركزية مفوض العلاقات الدولية في حركة فتح نبيل شعث قوله، خلال لقائه عددا من سفراء وممثلي دول أمريكا اللاتينية لدى السلطة الفلسطينية في رام الله أمس: «اعتراف البرازيل والأرجنتين ثم الأورغواي أسعد الشعب الفلسطيني الذي يعاني الكثير من متاعب الاحتلال واستيطانه وتهويد القدس وحصار غزة». وأضاف شعث أن «فتح تبذل جهودا مع دول أوروبا الغربية للاعتراف بالدولة الفلسطينية ورفع التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى السفارة، كما فعلت فرنسا، البرتغال، النرويج، وإسبانيا». وتابع: «اعتراف أكبر دولتين في أمريكا اللاتينية (الأرجنتين والبرازيل) وغيرهما من الدول في الأيام القليلة المقبلة بالدولة الفلسطينية دعم للشعب الفلسطيني ليبقى متفائلا مصرا على استمرار نضاله العادل من أجل دولته المستقلة وعودة اللاجئين». وأردف شعث أن العالم يقول لإسرائيل وأمريكا «نحن لسنا مع الاحتلال، نحن مع دولة فلسطينية مستقلة على أرضه وعاصمتها القدس». ولفت إلى أن كل دول أفريقيا وآسيا اعترفت بالدولة الفلسطينية ما عدا اليابان، الفلبين، وتايوان.