ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) هزم وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بنتيجة 4 مقابل صفر وذلك بعد اعتراف أربع دول من أمريكيا اللاتينية بدولة فلسطينية على حدود 1967. وقالت الإذاعة العبرية بأن الرئيس عباس سيتوجه قريبا للدول اللاتينية التي اعترفت بدولة فلسطين، كما سيزور دولا أخرى في أمريكا اللاتينية لحثها الاعتراف بدولة فلسطين، فضلا عن زيارة كل من بارغواي وأورغواي. وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية فد توجهت بطلب لكل من دولتي تشيلي والمكسيك لعدم الاعتراف بدولة فلسطين، في محاولة لوقف انهيار الدبلوماسية الإسرائيلية في أمريكا اللاتينية، وكذلك اتصل نتنياهو برئيس تشيلي، وطلب منه «عدم الانجرار» وراء الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية المستقلة. وتحاول حكومة الاحتلال وقف انهيار دبلوماسيتها في أمريكا اللاتينية بعد اعتراف البرازيل، الأرجنتين، بوليفيا، والإكوادور بالدولة الفلسطينية، ومن المتوقع أن تعترف قريباً كل من الباراغواي ونيكاراغوا. وتحاول تل أبيب إقناع تشيلي والمكسيك بعدم الاعتراف بالدولة. وقال مسؤول دائرة أمريكا اللاتينية في الخارجية الإسرائيلية، إنه أجرى اتصالات مع الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، والدول التي لم تعترف حتى الآن بغية إقناعها بأن الاعتراف بالدولة «لا يخدم عملية السلام في الشرق الأوسط»، حسب زعمه.