مستعيدا صوت الشاعر العربي الكبير شاكر السياب.. أصيح فعلا بالخليج، وهو على أبواب قمته الجديدة على مشارف العقد الثاني من الألفية الثالث، والتحديات أمام شعوبه ودوله تتوالى في عالم يمور بالتحولات من كل حدب وصوب. فالمواطن الخليجي أصبح أكثر من أي وقت مضى يحلم بأن يكون مجلس التعاون حلا للأزمات وبوابة للاتحاد ونافذة للتواصل مع العالم، كصوت واحد يستطيع فرض أجنداته على المجتمع الدولي، وهو أكثر تماسكا ووحدة وتحقيقا للتطلعات. فمن يتابع أجندات قمم المجلس، وبالذات في المجال التنموي والاقتصادي.. وهي الأهم للمواطن، يجد أن الوعود لم تتحقق إلا جزئيا، وما زالت الوحدة النقدية والاتحاد الجمركي والربط الكهربائي وسواها من الهموم والأحلام والتطلعات تنتظر التنفيذ. إن المواطن الخليجي أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن وحدة الشعوب والمجتمعات الخليجية هي الحل، وأن الرأي الواحد هو السبيل لكي نواجه التكتلات الدولية الكبرى، من أمريكا الجنوبية حتى شرق آسيا، مرورا بالاتحاد الأوروبي المذهل، ويلح على الاقتصاد لأنه عصب الحراك العالمي الآن. فهل تكون هذه القمة هي البداية لمواجهة المستقبل كما يجب أن نواجهه، أم نؤجل حلولنا إلى قمة قادمة. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة