•أستأذنهم لأكتب ولم يأذنوا لي، أستأذنهم لأصمت و لم يأذنوا لي، فمن أين يأتي الهواء إذا كانت الأبواب و النوافذ مغلقة. • هذا كاتب أعروبي أو بالأحرى قومجي أو بالأحرى مهاجر يكتب في سبع مطبوعات عربية منها خليجية ويدعي أنه سجين الكلمة في وقت أرى أنه طليق الرأي. • أمقت مثل هذه الادعاءات و أرفض أهلها لا سيما المتسكعين منهم على الأرصفة الأوروبية أو بين ردهات الإعلام الأصفر. • تدرون من يستفزني ؟؟ يستفزني من يقول إن الكلمة هي من أبعده عن وطنه في وقت تراه من وطن لوطن يسوق بضاعته على طريقة كل شيء بريالين. • في الإعلام الرياضي الذي يوصمه بعض .. بعض المسقفين و ليس المثقفين بالجهل و عدم الإلمام و صلت فيه الحرية و الشفافية لمواجهة الخلل وصاحب الخلل دونما أن نعترف بالخطوط الحمراء التي نسمع بها. • لكن حرية أطروحاتنا و شفافيتها تضمن للكل بما في هذا الكل المشجع الرياضي الصغير سنا و الكبير في نظرنا مقاما حقه و احترامه و لسنا من أولئك الذين يؤمنون بخيار و فقوس. • يسألني أهلاويون و غير أهلاويين ماذا أصاب الأهلي ؟ • و يلحون في الأسئلة هل السبب إداري أم فني أم إعلامي ؟؟ • ولم أجب ولن أجيب لكي لا أسمع من يقول المصيبة في حامل الكورة و مسؤول الملابس و معهم الزميل المخضرم سليمان مخاشن. • لن أجيب على سؤال الإخفاق لكي لا أضيع عقلي وسط أطروحات متناقضة .. و أطروحات متساوية الأضلاع و ثالثة أضاعت رداءها في ليلة برد قارس. • وزعوا الإخفاق و أهل الإخفاق بين دم القبايل و مالكم و مال زملاء محمد مسعد. • فهذا الجيل فاقد للأهلية الكروية فكيف بالله تطالبونه بما لا يملك ؟ • إذا أراد الأهلاويون صناعة فريق قوي فعليهم استقطاب كبار القوم من النجوم ولا بأس أن يستنسخوا تجربة الهلال و الاتحاد و إلا فإنهم سيظلون كل موسم يكررون الإخفاق. • لو ذهبت أموال الأهلي على مدار العامين الماضيين في مكانها الصحيح لما حدث ما يحدث اليوم للأهلي لكنها أي الأموال ذهبت في غير موضعها و ذهب معها الأهلي إلى المجهول. • الكتابة عن الأهلي تعب .. وجع .. ضيقة .. ولهذا دعوني أذهب إلى تلك المدينة الحالمة لأرمي فيها سلة أوجاعي. • دعوني أستمتع بليلها و بحرها ووجوه أهلها لكي أنسى أن للهزيمة أكثر من تعبز • أمارس قدرا يسيرا من حريتي لمخاطبة ذاك المسمى بقصيدة السياب. • أصيح في الخليج و يرجع الصدى .. دعوني أسامر القمر لكي أنسى. • آه يا ليل الحزن ما أطولك .. آه ياليل الألم ما أصعبك. • نهضت من فراشي لأجد ما مضى مجرد حلم عشته في ليلة تعب. • حتى الأحلام الجميلة لا تدوم طويلا يا صديقي. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة