أبلغ «عكاظ» وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات الدكتور عبدالله الموسى أن نسبة المخفقين في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لا تتجاوز 5 في المائة من العدد الكلي الذي يصل إلى نحو 100 ألف مبتعثة ومبتعث، إذ سحبت البعثة من 2168 مبتعثة ومبتعثا. وقال الموسى: «البعثة أوقفت عن 3600 مبتعثة ومبتعث ومازالوا يدرسون ولو تحسن مستواهم ونجحوا سيعادون للبعثة، إذ أن من أوقفت عنهم البعثة تعلموا في شهرين ما يوازي ما تعلموه في سنة»، مشيرا إلى أن وقف البعثة عن المخفقين من أجل تحفيزهم. من جهته، أوضح مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في وزارة التعليم العالي الدكتور ماجد بن عبدالكريم الحربي أنه سيصدر نوعان من الضمان المالي للمبتعثات والمبتعثين ضمن برنامج الابتعاث في مرحلته السادسة. وأفاد الحربي في المحاضرة التي ألقيت في ملتقى الابتعاث ضمن المرحلة السادسة، أن الضمان الأول يمكن الطالبات والطلاب من الحصول على قبول موافقة الدراسة في الجامعات المتنوعة في دولة الابتعاث، أما الآخر فيخص سفارات بلدان الابتعاث خصوصا الدول الأوروبية لإصدار تأشيرة الدخول لبلد الابتعاث، ويسمى خطاب سفارة. وحول مدى إمكانية تغيير المبتعثة للمحرم، بين مدير البرنامج أنه يجب الالتزام باسم المحرم الذي سجلته الطالبة في مرحلة التسجيل، إذ يترتب على هذا الأمر عدد من الإجراءات الفنية الخاصة بكل مبتعثة. إلى ذلك، استحدثت إدارة مشروع ملتقى مبتعثي المرحلة السادسة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، كتاباً إرشاديا أطلقت عليه «دليل ملتقى المبتعثين»، حرصا على تهيئة كافة الإجراءات اللازمة لتوعية المبتعثين نفسياً واجتماعياً وأكاديمياً. وتركز الملتقيات على التعريف بالأنظمة التعليمية والقانونية في بلد الابتعاث، خطوات الابتعاث قبل السفر وبعد صدور القرار، كيفية التعامل مع القوانين الدولية، والتعامل من الآخر وسلامة المبتعث، إضافة إلى عدد من المحاضرات من قبل أكاديميين سبق لهم الدراسة في دول الابتعاث.