أصدرت إدارة مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي في الطائف أمر مغادرة مريض منوم في المستشفى، تعرض لطلق ناري، وتستدعي حالته زراعة عظمة في الساعد ونقل أوتار وأعصاب، بحجة عدم توفر الإمكانيات في المستشفى، وعدم وجود قبول للمريض في المستشفيات التي تمت مخاطبتها بحسب تقرير طبي حصلت «عكاظ» على نسخة منه. وفي الوقت الذي أوضح فيه ل«عكاظ» الناطق الإعلامي في صحة الطائف سعيد الزهراني، استمرار التنسيق مع بعض المستشفيات المتخصصة من أجل استكمال علاج الحالة، قال الممرض باجد مناحي العتيبي وهو من منسوبي صحة الطائف، أنه تفاجأ بقرار مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي في الطائف، الذي يأمره بمغادرة المستشفى رغم حالته الصحية وحاجته للعلاج بشكل عاجل، بعد تعرضه لطلق ناري تسبب في بتر جزء من عظمة ساعد يده اليمنى وبعض من أعصاب وأوتار اليد، ونقل إثرها لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي في الطائف. وأضاف: «بعد نحو ثلاثة أسابيع من الرعاية وإجراء عمليات توصيل الأوعية الدموية والشرايين وعملية تجميل في المستشفى، أبلغني الأطباء عدم توفر الإمكانيات لزارعة العظمة المفقودة وإيصال الأوتار والأعصاب في المستشفى»، وزاد: «تمت مخاطبة مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض إلا أنه رفض قبول الحالة، وهنا رفع أقاربي برقية لمكتب وزير الصحة، ووجهت المعاملة لمدينة الملك فهد الطبية التي قبلت الحالة»، مبينا أن القبول كان في العيادات وليس التنويم، ما يعني الانتظار لعدة أسابيع. وخلص العتيبي إلى القول: «أناشد وزير الصحة بسرعة علاجي وإنهاء معاناتي مع الأسياخ الحديدية التي تثقل تحركاتي، باعتباري أحد أبناء الوزارة ومنسوبيها.