أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس تعاملاته على ارتفاع، وبمقدار 26 نقطة، أو ما يعادل 0.42 في المائة، ليقف عند مستوى 6344 نقطة، وهي منطقة جني أرباح حتى يتم تبادل الأدوار بين الأسهم القيادية، أو يخترق سهم سابك القمة السابقة، التي سبق وأن وصل إليها، ولكنه يعتبر إغلاقاً في المنطقة الإيجابية على المدى اليومي وفي المنطقة المحيرة على المدى الشهري. على صعيد التعاملات اليومية، بلغت كمية السيولة المتداولة خلال الجلسة نحو 2.470 مليار ريال، وكمية أسهم منفذه حوالي 108 مليونا، توزعت على أكثر من 57 ألف صفقة، ارتفعت أسعار أسهم 87 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 37 شركة، وقد افتتحت السوق جلستها اليومية على ارتفاع عن طريق سهم سابك، ليتسم أداء السوق بالمضاربة ومنذ بداية الجلسة، وذلك من خلال توفير فرص استثمارية يومية، مالت حركتها إلى البيع كتصريف احترافي أكثر من الشراء، خاصة وأن الأسهم التي شهدت تحركا في بداية الجلسة، أغلبها من الشركات التي تم طرحها أخيراً، بعلاوة إصدار وشهدت تراجعاً في الفترة الماضية، ساعدها في ذلك افتتاح الأسواق الأوربية على ارتفاع، وكذلك استمرار ارتفاع أسعار البترول، رغم أن السوق المحلية بعيدة قليلا، حاليا عن التماشي مع الأسواق العالمية، وذلك بسبب اقتراب إعلان أرباح الربع الرابع للعام الجاري 2010م، والذي غالبا ما يعتمد السوق عليها كمقيم مالي لأغلب الشركات، إضافة إلى أن السوق في حالة إغلاق شهري، ويوضح تراجع تداولاته، حيث سجل المؤشر العام خلال شهر أكتوبر أعلى نقطة عند مستوى 6461 نقطة، وفي نوفمبر أعلى نقطة عند مستوى 6318 نقطة، القيمة السوقية للأسهم المصدرة في نهاية شهر نوفمبر تراجعت عن الشهر السابق، والقيمة الإجمالية سجلت انخفاض بنسبة 18.38 في المائة وكمية الأسهم المنفذة تراجعت بنسبة 23.46 في المائة من 1.89 مليار سهم مقابل 2.47 مليار، وكذلك الصفقات وجميعها تصب في مصلحة شهر أكتوبر الذي تم خلاله عقد 22 جلسة تداول، في حين بلغ عدد الأيام التي تم فيها التداول في شهر نوفمبر 17 يوماً. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة