• أحترم إلى حد كبير من يقول إن ثمة وجه شبه بين كأس الخليج والبطولات العربية من حيث التنافس وحرارة المواجهات لكن تتفوق هذه الدورة عن البطولات العربية أن لها هوية والهوية مهمة في لو أخذنا في الاعتبار الاستمرارية من جهة واحتواء أي مشكلة من جهة أخرى. • لو الأمر في اعتقادي في بطولات الخليج ترك للاتحادات لربما شاب هذه الدورة من توقف وانسحابات ورفض مشاركة ماهو حاصل عربيا لكن القرار هنا سيادي لكبار القوم ولا بأس أن أقول سياسيا ولهذا هنا استمرار وهناك توقفات رغم اجتهادات الاتحاد العربي. • في دورة الخليج ترك أمر الرئاسة أعني رئاسة الدورة للبلد المنظم مع عضوية دائمة لكل أمين في كل اتحاد والمظلة في كل الحالات لأمانة مجلس التعاون الخليجي. • ثمة حراك داخل الاتحاد العربي يقوده الأمير سلطان بن فهد وأتمنى أن لا تعطله قناعات الاتحادات العربية والتي يمثل بعضها وليس كلها أداة تعطيل لاستمرارية المواجهات العربية العربية في وقت نحن بحاجة إلى زيادة هذه المواجهات لنقرب من بعض أكثر. • فكرة القدم هي اليوم اللغة الوحيدة التي وحدت العالم فلماذا لا توحد بين عرب هم أحوج إلى هذا التقارب في عالم علت فيه أصوات هدفها جر سكان كوكب الأرض إلى هورشيما أخرى. • موضة أخطبوط كأس العالم أو حكايته التافهة بدأت تغزو خليجي عشرين بأطروحات مقلدة تدعو لأن نضحك وإن كان الضحك المبالغ فيه أحيانا يقلل من احترام صاحبه. • لست ضد أن نضحك ولن أكون ضد الابتسامات لكنني أستهجن أن نضحك في الفاضي والمليان والذريعة أخطبوط مات. • إن تأهلنا من بوابة قطر أو من خلال نتيجة الكويت واليمن فهذا أمر رائع وإن لم نتأهل فلا يمكن أن ننصب المشانق لبيسيرو وزملاء محمد الشلهوب؛ لأن ما كان متوقعا أقل بكثير مما حدث. • بقي أن نذكر المدرب أن كأس آسيا هو المطلب الأساسي ولا يمكن وتحت أي ظرف أن نقبل الإخفاق. • صحيح أن آسيا ومنافساتها هذه المرة ستكون شرسة إلا أن أخضرنا قادر على ترويض كل النمور وقادر على استعادة لقب غاب عنه من سنوات بشرط أن نحسن العدة والعتاد حتى لو أدى ذلك إلى الاستعداد من اليوم وتأجيل الدوري إلى نهاية البطولة. • فهناك مهم وأهم والأهم لنا ليس أن يحقق الدوري الاتحاد أو الهلال أو النصر أو الشباب بقدر ما يعود المنتخب لآسيا من الدوحة. • يسجل اليمنيون في هذا التجمع الخليجي أولوية لم تسجلها الدورات السابقة من حيث التشجيع. • فالمشجع اليمني قدم نفسه كأنموذج في التشجيع من حيث إعلان فرحة بهدف حتى ولو كان المتضرر فريقه. • رأيناهم أمام منتخبنا وأمام قطر يتفاعلون مع الطرف الآخر دونما المساس بحبهم لليمن ومنتخب اليمن. • فهكذا هي الرياضة التي يجب أن نتعلم منها مالم نتعلمه من المدارس والجامعات ... في أبو ظبي كل شيء حولي يذكرني بشيء. • ومضة: • الحظ الليلة كريم. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة