صخب إعلامي كبير صاحب العلاقة الفنية بين الموسيقار سامي إحسان وابنه المطرب الشاب محمد إحسان أخيرا شهدته العديد من المطبوعات المحلية والخليجية لدرجة أن غمامة ما.. ظن البعض أنها مايسود العلاقة بينهما .. الأمر الذي جعلنا نتجه إلى الموسيقار الكبير سامي إحسان لنستوضح منه الأمر .. قلنا له: الذي نعرفه أن هوايتك الأولى والأخيرة هي اكتشاف الموهوبين والفنانين الشباب وعلى وجه الخصوص دعم الساحة الغنائية المحلية والإقليمية إذا لم تكن العربية بالجديد فما الذي تفعله وتقوله عن ابنك المغني الشاب محمد إحسان فقال: ها أنت تقول مرة المغني وأخرى المطرب.. خذ مني ما أقوله، أولا هل يعقل أن أكون ضد ابني وطموحه في عالم الفن ؟ وهو واحد من الذين نما الفن في دواخلهم ووجدانهم بحكم أنه ابن بيت فني والتقى بكبار نجوم الموسيقى والغناء في البيت فكم من مرة التقى بالراحل طلال مداح وبفنان العرب محمد عبده وبأستاذنا طارق عبدالحكيم ومحمود خان وبزملاء «ال صول لا سي دو ري مي فا» ؟. وأقصد الموسيقيين والعازفين مثل عبده مزيد وعبدالله ماجد ومحمد شاكر وغيرهم. أنا فقط رجل منظم في حياتي أقول ما يمكن أن أرى أنه أقرب إلى الصحة إذا لم يكن الصحيح تماما. • بوضوح، كيف ترى موهبة محمد إحسان ؟ أنا قلت غير مرة إن محمدا فنان موهوب وملحن جيد وأفكاره الموسيقية جيدة المستوى وسمعت له ألحانا جيدة وليته يتفرغ للتلحين وليس الغناء ؟ هو ملحن جيد وله أن يجرب حظه في الساحة حتى في الغناء هو حر وسوف لن يكون أسوأ ممن في الساحة، فقط أنا لست معه في موضوع الغناء إذ يصلح كمؤد جيد وليس مطربا.. • حدثني عنه في البيت ؟ هو ابن جيد يتعامل بكل تهذيب معي ومع والدته ومع الأسرة بشكل جيد وأفخر به مثل إخوته جميعا وأتمنى له الحظ الجيد وأن يتفرغ للتلحين فهو طريقه للنجومية في مجال الفن. التشجيع الذي وجده محمد إحسان ليس سهلا فلقد شجعه محمد عبده كثيرا وذلك بإشراكه في أوبريت عن القدس إلى جانبه وعدد من الفنانين مثل عبادي وعلي عبدالكريم ومحمد عمر وغيرهم في انتفاضة محمد الدرة كما أنه شجعه كثيرا في كل زيارة لمحمد عبده إلى بيتنا.