توافدت قوافل الحجاج المتعجلين على المسجد الحرام في مكةالمكرمة البارحة، لتأدية طواف الوداع لاختتام مناسك الحج. وانتشرت دوريات الأمن والمرور والدفاع المدني في شوارع وميادين العاصمة المقدسة، لتسهيل عملية السير من منى إلى المسجد الحرام عبر خطة مرورية محكمة لتسهيل حركة السير، فيما تمركزت فرق الهلال الأحمر السعودي حول جسر الجمرات لتقديم الخدمات الإسعافية للحجاج. وأوضح قائد قوة أمن الحرم العقيد يحيى الزهراني أنه تم استنفار كافة الجهود لاستقبال ضيوف الرحمن وتوفير الراحة لهم في المسجد الحرام وساحاته، حيث جندت كافة طاقاتها الآلية والبشرية وتنظيم الحشود وتوجيههم إلى الأماكن الشاغرة داخل المسجد الحرام بالاستفادة من كاميرات المراقبة الموزعة في كافة جنبات المسجد الحرام. من جهته، أكد مدير الدفاع المدني في مكةالمكرمة العقيد جميل أربعين أن جميع أفراد وضباط الدفاع المدني تم نشرهم على امتداد شوارع وميادين العاصمة المقدسة والطرقات التي يسلكها حجاج بيت الله الحرام لتوفير السلامة لضيوف الرحمن أثناء نفرتهم من منى إلى المسجد الحرام. بدوره، قال مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد أحمد بن ناشي العتيبي إن دوريات المرور قد أعدت عددا من خطط الطوارئ التي تمت دراستها دراسة مستفيضة ومسبقة استعدادا ليوم النفرة، حيث تم نشر أكثر من 450 فردا و 13 ضابطا في الطرقات الرئيسة، حيث سهل أفراد الدوريات حركة المرور في الشوارع والطرقات. من جهتها، نفذت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام خطتها لاستقبال ضيوف الرحمن المتعجلين الذين توجهوا للمسجد الحرام لأداء طواف الوداع أمس، استعدادا للعودة إلى أوطانهم، حيث جندت أكثر من 5700 موظف.