من جانبه، شدد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور توفيق السديري على أنه مهما بلغت توسعة جسر الجمرات والمشاريع الجديدة، فإن الحاجة ستظل قائمة للفتاوى التيسيرية، مشيرا إلى أن المشاريع الجديدة ستواجهها زيادة في أعداد الحجيج. وأكد السديري على أنهم يطالبون الدعاة العاملين في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بالاعتماد على الأخذ بفتاوى هيئة كبار العلماء في المملكة التي تعتمد على التيسير على الناس ورفع المشقة والحرج بقدر الحاجة إليها. ولفت وكيل وزارة الشؤون الإسلامية إلى أن الدعوة للتيسير في الحج تبقى مرتبطة بالكتاب والسنة ولا تخرج عنها، مشيرا إلى أن الوزارة مستمرة في دعم دعاتها في مكة والمشاعر المقدسة بالسير على الفتاوى الميسرة في الحج التي تستند إلى آراء العلماء في هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. مضيفا «لدينا المئات من الدعاة المؤهلين الذين نوجههم إلى تيسير الفتاوى للناس في الحج ومراعاة المصلحة ومحاولة رفع المشقة والحرج عن جميع المسلمين سواء في مسألة رمي الجمار أو غيرها».