سعادة رئيس تحرير صحيفة عكاظ إشارة إلى المقال المنشور في صحيفتكم في عددها الصادر في 1/12/1431ه بقلم الكاتب عبده خال في زاويته اليومية أشواك بعنوان (سر الغرفة رقم 355) وما أشار إليه كاتبنا في مقاله عن تلك الغرفة في مستشفى الولادة والأطفال واستخدامها كسجن للمريضات أو الحوامل اللاتي يدخلن في المستشفى للولادة أو للعلاج ولا يحملن إقامة نظامية، نود أن نوضح لسعادتكم وللكاتب الكريم ما يلي: بداية يسعدنا اهتمام الكاتب عبده خال بحقوق هؤلاء المريضات ووضعهن من الناحية الإنسانية، ونحن في وزارة الصحة لسنا جهة أمنية حتى نقوم بسجن المريضات أو احتجازهن في الغرف إلا أن ما يحدث هو مجرد خطوات احترازية نقوم بتطبيقها بناء على توجيهات من وزارة الداخلية يتم خلالها الاحتفاظ بالمريضة أو الحامل إلى أن تنتهي فترة علاجها أو ولادتها ومن ثم يتم تسليمها للجهات المختصة التي تقوم بدورها فيما بعد، وهذه الإجراءات يتم تطبيقها في جميع المستشفيات الحكومية والخاصة وليست اجتهادا من إدارة المستشفى أو حتى من الشؤون الصحية فهذا ليس دورنا على الإطلاق. د. سامي محمد باداود مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة