سعادة رئيس تحرير جريدة عكاظ بالإشارة إلى المقال المنشور في صحيفتكم في عددها رقم 16188 الصادر في 16/1/1432ه بقلم الكاتب الدكتور على التواتي تحت عنوان «إلى أين يا وزارة الصحة» وتحديدا فيما يخص موضوع المريضة ارم أنس صالح القرشي وما ذكره الكاتب الكريم في مقاله عن حالة المريضة منذ لحظة دخولها إلى طوارئ مستشفى الملك فهد وحتى نقلها إلى مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، عليه نود أن نوضح لسعادتكم وللسادة القراء الأفاضل ما يلي: 1- نقلت المريضة إلى طوارئ مستشفى الملك فهد عن طريق الهلال الأحمر السعودي في تمام الساعة 1.53 صباحاً من إحدى مدن الملاهي بجدة وكانت في حالة إدراك كاملة حسب تقرير فرقة الهلال الأحمر وحسب ما أكدته الفحوصات الطبية المبدئية للعلامات الحيوية التي أجراها أطباء طوارئ المستشفى ولم تكن في حالة غيبوبة كما ما ذكر في المقال. 2- فور وصول المريضة للطوارئ كان مستوى السكر في الدم 907 ملجم دسل، وقد أجريت لها الفحوصات الطبية اللازمة وأعطيت محلولا ملحيا مع أنسولين.. كما طلب الأطباء تنويمها بقسم الباطنية في نفس الوقت لمتابعة حالتها، وخلال انتظارها في قسم الطوارئ ريثما يتم توفر سرير شاغر لها طلب والدها نقلها إلى مستشفى الجامعة. 3- المريضة كانت تشكو من ضيق في التنفس ورجفان بالأيدي بسبب ارتفاع في السكر، حيث أنها مريضة سكر منذ سبع سنوات وتعالج بالأنسولين.. وقد عرف الأطباء المباشرون للحالة في قسم الطوارئ هذا التاريخ المرضي للمريضة وقاموا بأداء واجبهم تجاهها وأعطوها المحلول الملحي مع الأنسولين كعلاج مناسب للحالة ولم يتم إعطاؤها محلول الجلوكوز الذي يرفع السكر كما يشير المقال، فهذا أمر غير معقول ولا يمكن أن يحدث إطلاقاً. 4- تم نقل المريضة إلى مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز في تمام الساعة 7.30 صباحاً بواسطة سيارة إسعاف مجهزة بتجهيزات طبية كاملة وكانت سيارة الإسعاف في حالة جيدة ومناسبة وجميع تجهيزاتها كانت تعمل بكفاءة جيدة ولم تكن بالحالة التي أشار كاتبنا العزيز. 5- عند نقل المريضة إلى مستشفى الجامعة كانت بحالة صحية ممتازة ولم يتم إعطاؤها أدوية خلال نقلها إلى مستشفى الجامعة مما يؤكد بأنها كانت في وضع صحي جيد. د. سامي بن محمد باداود مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة