سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ »... الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالإشارة إلى المقال المنشور في صحيفتكم الموقرة في عددها الصادر بتاريخ 3/5/1432ه تحت عنوان «صحة الليث تستغيث» بقلم الدكتور بدر كريم عليه نود أن نوضح لسعادتكم والقراء الأفاضل ما يلي: أولا نحن في مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة نؤكد بأننا نتقبل النقد الهادف والبناء ولا يمكن أن نحابي أي طبيب أو أية جهة على حساب صحة وسلامة المرضى. ثانيا: بالنسبة لما ذكره الكاتب الفاضل في مقاله عن وجود استقالات جماعية في مستشفى الليث لم يكن صحيحا على الإطلاق. ثالثا: استشاري المسالك البولية لم يتقدم باستقالته ولكنه طلب عدم تجديد عقده نظرا لظروفه الخاصة. رابعا: بالنسبة للطبيب الاستشاري في الجراحة العامة فقد أصيب بجلطة مما أدى إلى طلبه عدم تجديد عقده نظرا لظروفه الصحية. خامسا: بالنسبة لما أشار إليه الكاتب الصحافي حول المضايقات في الدوام اليومي وهذا ما نستغربه لأن إدارة المستشفى لم تقم بمضايقة العاملين وإنما قامت فقط بتفعيل دور المتابعة الإدارية للمحافظة على الالتزام بأوقات الدوام الرسمي. وفي اعتقادنا أن هذا التصرف لم يكن خاطئا طالما أنه لم يضر بأحد وإنما يخدم المصلحة العامة للمرضى. سادسا: بالنسبة لما ذكر عن إغلاق بعض العيادات في المستشفى أو عدم عملها بالشكل المطلوب، فنود الإشارة إلى أن عيادة المسالك البولية تعمل وبها طبيب أخصائي مسالك بولية.. كما يوجد طبيب أخصائي يعمل في عيادة النساء والولادة وهو طبيب منتدب من مستشفى الولادة بجدة، وتم انتداب طبيب آخر من مستشفى أضم العام حفاظا على استمرارية العمل في هذه العيادة ريثما يتم استكمال التعاقد مع أخصائية في نفس التخصص وتوجد لها وظيفة شاغرة بالفعل.. كما أن عيادة الأسنان في المستشفى تعمل بطبيب وطبيبة متخصصين وكادر فني متخصص. سابعا: قيام إدارة المستشفى بتكليف طبيب وافد للإدارة الطبية فهو أمر صحيح وليس بالخطأ طالما أن هذا الطبيب قد أثبت كفاءته في الإدارة الطبية ولا توجد عليه أية شكاوى من أي نوع.. هذا ما وددنا إيضاحه لسعادتكم والقراء الأفاضل لصحيفتكم الموقرة. آملين تلطف كاتبنا العزيز أن يتحرى الدقة فيما يكتبه مع عدم الخلط بين المآرب الشخصية وبين ضرورة تغليب المصلحة العامة للوطن والمواطن. كما نأمل تلطفكم بنشر توضيحنا هذا في مكان بارز من صحيفتكم الموقرة. وتقبلوا أطيب تحياتنا. د. سامي بن محمد باداود مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة