سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم 16002 الصادر في 7/7/1431ه في زاوية قوافل هاربة للكاتب عبد الله الحكيم تحت عنوان: «المستشفى الحكومي» والذي تحدث فيه عن زيارته لمستشفى الثغر في جدة وعن قسم الطوارئ تحديدا، عليه نود أن نوضح ما يلي: بالنسبة لما ذكره الكاتب في مقاله عن غرفة الكشف ومساحتها الضيقة فنود الإفادة بأن هذه الغرفة هي غرفة مخصصة للكشف الأولي أو بمعنى آخر غرفة لفرز الحالات المرضية لمرضى الطوارئ بحيث يتم تحويل حالة المريض الطارئة لأسرة الطوارئ الداخلية لكي يتسنى للأطباء متابعة الحالة وعلاجها حسب ما تستدعيه هذه الحالة أو تلك. أما ما ذكره الأستاذ عبد الله الحكيم عن سرير الكشف الموجود في الغرفة فهو سرير مخصص للكشف الأولي على المرضى حسب المواصفات والمعايير الطبية العالمية. كما أن كاتبنا العزيز تطرق في مقاله إلى عدم وجود مستلزمات نظافة في تواليت الطوارئ وكذلك الأرضية المتسخة.. ونحن نشكر له اهتمامه وحرصه على نظافة هذا المرفق الصحي في جدة كما نود إفادتكم والقارئ الكريم بأنه توجد شركة نظافة متخصصة تقوم بأعمال النظافة في كافة أقسام المستشفى وليس في قسم الطوارئ فقط ويوجد بالمستشفى مراقبين نظافة لمراقبة هذه الأعمال على مدار الساعة وسيتم تكثيف الرقابة على أداء الشركة تفاديا لهذه الملاحظات وحول ما ذكر في المقال من نقاط أخرى فنود الإشارة إلى أنها قيد التنفيذ والمتابعة في مديرية الشؤون الصحية في محافظة جدة وديوان الوزارة في الرياض. د. سامي بن محمد باداود مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة