تبنى ما يسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في سبتمبر (أيلول) على أنبوب للغاز تتولى إدارته مجموعة توتال الفرنسية في جنوب شرق اليمن، وذلك في شريط فيديو أورده الجمعة مركز سايت الأمريكي لرصد المواقع المتطرفة. ويربط أنبوب الغاز الذي يبلغ طوله 320 كلم محافظة مأرب بمعمل بلحاف مرورا بمحافظة شبوة. وكان اليمن بدأ في نوفمبر (تشرين الثاني) 2009 تصدير الغاز الطبيعي المسال من بلحاف. وهي أول محاولة تخريبية تستهدف أنبوب الغاز الاستراتيجي، إذ كانت الهجمات تستهدف حتى الآن أنابيب النفط خصوصا في محافظة مأرب التي ينشط فيها تنظيم القاعدة. من جهة أخرى، أعلن قيادي في «الحراك الجنوبي» أمس أن الانتشار العسكري الكثيف لقوات الجيش والأمن في المحافظات الجنوبية تحت مبرر حماية مونديال خليجي 20 يعد تهديدا للجنوبيين. وقال المتحدث باسم الحراك عبد الحميد شكري في تصريح له «نرفض الانتشار المكثف للجيش والأمن الذي يشاهد اليوم في شوارع عدن تحت مبرر حماية خليجي عشرين ومواجهة الإرهاب ويعتبر ذلك تهديدا لشعبنا في الجنوب وتواصلا للجرائم المقترفة بحقه». وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أعلن مطلع الشهر الجاري أن نشر نحو 30 ألف جندي من شأنه حماية مونديال خليجي 20 من أي أعمال عنف أو إرهاب.