أعلن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في سبتمبر الماضي على أنبوب للغاز تتولى إدارته مجموعة توتال الفرنسية في بلحاف بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن، وذلك في شريط فيديو أورده أمس مركز سايت الأميركي لرصد المواقع الإسلامية. وعدد التنظيم في شريط الفيديو هجماته العديدة التي شنها من 19 أغسطس إلى 16 أكتوبر الماضيين في اليمن، مشيرا من بينها إلى الهجوم أنبوب الغاز. وكانت السلطات اليمنية قد أعلنت في منتصف سبتمبر الماضي، عن "محاولة تخريبية فاشلة" استهدفت أنبوب بلحاف، وأكدت وزارة النفط والثروات المعدنية أن الأنبوب "لم يصب بأي ضرر". ويربط الأنبوب الذي يبلغ طوله 320 كلم محافظة مأرب بمعمل بلحاف مرورا بمحافظة شبوة. وهي أول محاولة تخريبية تستهدف أنبوب الغاز الاستراتيجي إذ كانت الهجمات تستهدف حتى الآن أنابيب النفط خصوصا في محافظة مأرب التي ينشط فيها تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب.