نفت وزارة الدفاع اليمنية تقريرا استخباريا غربيا يتحدث عن انتقال عدد من قياديي تنظيم القاعدة بينهم المتحدث السابق باسمها الكويتي الجنسية، سليمان أبو غيث، من إيران إلى اليمن. وفيما أعلن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، أمس، مسؤوليته عن هجوم وقع في سبتمبر على أنبوب للغاز تتولى إدارته مجموعة توتال الفرنسية في جنوب شرق اليمن، استهجن مصدر مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية من تلك الأنباء التي تحدثت عن تقارير استخباراتية غربية من أن قياديين من تنظيم القاعدة انتقلوا من إيران إلى اليمن، وأكدت وزارة الدفاع اليمنية أن هذا الحديث يأتي ضمن حملة تستهدف اليمن، وقال مصدر امني: "نستهجن المزاعم حول انتقال قيادات لتنظيم القاعدة من إيران إلى اليمن". ونقلت وزارة الدفاع اليمنية، عبر موقعها الالكتروني عن المصدر تساؤله عن كيفية وصول تلك القيادات إلى اليمن، وعبر إي المحطات والدول مر هؤلاء وبعيدا عن مرأى الأجهزة الأمنية لتلك الدول ورقابتها ، وخصوصا أن اليمن يفصلها عن إيران دول ومسافات بعيدة لا يمكن لأي عاقل أن تنطلي عليه مثل هذه الافتراءات. من جهة أخرى أعلن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب مسؤوليته عن هجوم وقع في سبتمبر على انبوب للغاز تتولى إدارته مجموعة توتال الفرنسية في جنوب شرق اليمن، وذلك في شريط فيديو أورده الجمعة مركز سايت الأمريكي لرصد المواقع الإسلامية. وعدد التنظيم في شريط الفيديو المعروض هجماته التي شنها من 19 أغسطس إلى 16 أكتوبر في اليمن، مشيرا من بينها إلى هجوم في محافظة شبوة أدى إلى "تدمير خط لانابيب الغاز عائد لشركة توتال الفرنسية يربط معمل بلحاف" على خليج عدن. وفي منتصف سبتمبر، تحدثت السلطات عن "محاولة تخريبية فاشلة" استهدفت انبوب بلحاف، واكدت وزارة النفط والثروات المعدنية أن الأنبوب "لم يصب بأي ضرر"، ويربط أنبوب الغاز الذي يبلغ طوله 320 كلم محافظة مأرب بمعمل بلحاف مرورا بمحافظة شبوة.