علقت إدارة التربية والتعليم في عسير طلب أهالي قرى شعف آل حارث بتوفير سيارة نقل آمنة لطلاب المدارس، بدلا من السيارات المتهالكة التي تدار على حساب بعض المواطنين ولا تخضع لصيانة دورية، ما يعرضهم إلى خطورة حوادث الطرق وإضرارها بالصحة العامة كونها سيارات مكشوفة. وقال ل «عكاظ» مدير إدارة خدمات الطلاب في إدارة التربية والتعليم في عسير الدكتور حسين النبيهي «إن وسيلة النقل التي تنقل طلاب أهالي الشعف تعد وسيلة خاصة وعلى حساب أولياء الأمور ونحن لا نؤيد استمرارها بهذه المواصفات، خصوصا أن تعليمات وزارتي الداخلية والنقل، تمنع نقل الركاب بالسيارات المكشوفة والمتهالكة التي لا تتوفر فيها وسائل السلامة». وأكد النبيهي أنه سيتم توجيه مدير المدرسة بإبلاغ مالك السيارة التي تنقل الطلاب بعدم تكرار نقلهم في سيارة متهالكة، لافتا إلى دراسة طلب وسيلة نقل مقدم من جانب الأهالي سيتم النظر فيها بعد صدور ميزانية هذا العام. وأوضح محمد بن قراد (ولي أمر طالب) أن الطلاب يعانون من شدة البرد صباحا بسبب وسيلة المواصلات المكشوفة، ويتعرضون لأشعة الشمس عند عودتهم لمنازلهم. وأضاف خلوفه آل شاهر (ولي أمر طالب) أن الحالة المادية الصعبة التي يتصف بها كثير من الأهالي أجبرتهم اللجوء إلى هذه السيارة المتهالكة والمكشوفة لنقل أبنائهم من والى مدارسهم، الأمر الذي يطلب تدخلا من وزارة التربية لتأمين سيارة وسائق وفق درجة من الأمان. وقال يحيى مغرم (ولي أمر طالب) «إنه يتعين على المسؤولين في إدارة التربية والمدارس التحرك العاجل لتأمين سيارة مجهزة بمواصفات آمنة لنقل الطلاب، إذ ليس من المنطقي انتظار كارثة حتى تتم معالجة مثل هذه الأزمات».