بدأت الشركة المطورة لطريق الملك عبد العزيز في مكةالمكرمة أمس بإزالة العقارات الواقعة في حي الزهارين، إثر تلقيها إشارة البدء في تنفيذ الإزالة من اللجنة الخماسية المشكلة لهذا الغرض، حيث أزالت أمس قرابة 20 عقارا ليدخل الطريق الموازي مرحلة جديدة من التنفيذ. ووقفت اللجنة المكونة من إمارة المنطقة، هيئة تطويرمكةالمكرمة، أمانة العاصمة، الشرطة، وشركة الكهرباء، على العقارات الواقعة في مدخل حي الزهارين الغربي، وشهدت فصل التيار الكهربائي عن العقارات الواقعة ضمن المرحلة الحالية من أعمال الهدم والإزالة، وطلبت اللجنة من ملاك عقارات لم يخلوا منازلهم في تلك المنطقة سرعة إخلائها، حيث ستتم إزالتها في غضون أيام قليلة، وطالب أعضاء اللجنة بالتعاون مع هذا المشروع الحيوي الذي سيسهم في إيجاد بوابة غربية تتوافق مع قدسية مكةالمكرمة. وبين ل«عكاظ» مدير عام شركة أم القرى للتنمية والإعمار المهندس محمد القناوي، أن فصل التيار الكهربائي التدريجي عن 671 عقارا في حي الزهارين في مكةالمكرمة، بمثابة إعلان بانطلاقة المرحلة التنفيذية لأكبر مشروع تنموي في مكةالمكرمة، يخترق 6 أحياء عشوائية ويزيل منها قرابة 3700 عقار، كخطوة تطويرية ستغير واقع النقل والحركة في العاصمة المقدسة. من جهة أخرى، أبلغ «عكاظ» البارحة، أمين هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور سامي برهمين، أنه «لا تراجع عن فصل التيار الكهربائي عن هذه العقارات التي تقع ضمن هذه المرحلة، حيث سبق إعطاء المهلة الكافية لملاك العقارات في البحث عن بدائل سكنية»، مشيرا إلى أن الفصل سيكون على مراحل تدريجية، ودعا جميع ملاك العقارات في منطقة حي الزهارين الواقعة عقاراتهم ضمن مشروع طريق الملك عبد العزيز والتي يحدها شارع عبد الله عريف من جهة الشرق، والطريق الدائري الثالث من جهة الغرب، والموقع المخصص لمحطة قطار الحرمين من جهة الجنوب، إلى مراجعة اللجنة الرسمية المكونة لغرض استقبالهم في مقر شركة أم القرى للتنمية والأعمار الكائن في شارع عبد الله عريف عاجلا لاستكمال إجراءاتهم النهائية، مضيفا «هذا المشروع الحيوي الذي انطلق العمل فيه من الجهة الغربية أمس، سيكون علامة فارقة في مكةالمكرمة، لذا لابد من تعاون المواطنين والمقيمين من أجل تسهيل مهمات الشركة المطورة لهذا الطريق، وفق توجيهات مقام الإمارة التي تحرص على البدء في هذه المشاريع التي ستقضي على العشوائيات وتمنح المدينة صفة التطوير والنماء.