أصدر عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على كرة القدم حاتم خيمي بيانا رسميا رد من خلاله على بيان عبد المعطي كعكي الذي نشر أمس عبر وسائل الإعلام، وقال خيمي حول البيان: أستطيع أن أسميه (بيان الأكاذيب) وإليكم بيان الحقائق: * تعود الصغار على الحديث عن الأشخاص، وشخصنة المواضيع، بينما الكبار يتحدثون دائما عن الأفكار والمبادئ وهذا ما ستقرؤونه. * ولم يكف عن الاستهتار بالجمهور الوحداوي وسنوضح هذا بالأدلة. * تطرقي إلى المآسي التي وجدتها في فريق كرة القدم كان لتوضيح أننا جئنا للتطوير وليس لمواجهة المصائب، حيث توقعنا أن تكون الأمور مستتبة، حيث سبق قبل شهر رمضان الماضي بيع عقد لاعبين بقرابة 15 مليونا، وبالتالي فإن عملية التطوير ستتأخر، فأحببت أن أضع الجمهور في الصورة ولم أقصد تعرية الإدارة السابقة، وإليكم الحقائق. * ذكر عبد المعطي كعكي أن إدارته استلمت النادي دون وجود أي مبالغ في خزينته، وهذه كذبة، فالكل يعلم أنه استلم عشرة ملايين ونصف، من بيع عقد عيسى المحياني، كما أن المدربين واللاعبين لم يستلموا من بداية الموسم سوى مرتب شهر واحد. * يقول إنهم لم يغيروا شباك المرمى لأن هذا من شؤون الشركة العاملة في النادي، وهذا دليل على أنهم لايهتمون بأبسط الأمور، على عكس إدارة تونسي التي بادرت بتغيير الشباك ولم تنتظر الشركة. * وجدنا للأسف أن المدربين واللاعبين لايملكون إقامات، مما يصعب عملية تنقلاتهم، ولا يستطيعون استقدام عوائلهم، بينما فعلنا ذلك في يوم واحد. *يقول إن اللاعب كامبوس يسكن في جناح في أحد فنادق في جدة وليس في غرفة، بينما هو يسكن في غرفة صغيرة إلى جوار وعائلته. ونحن بصدد إسكانهم في مجمع سكني فاخر. * ذكر أن حسين بابا يسكن في خمس نجوم ولديه سيارة فاخرة، بينما اللاعب معرض للطرد من الفندق لعدم تسديد إدارة عبد المعطي المبالغ المستحقة، كما أنه لايمتلك سيارة. * صدمنا حينما طالبت إدارة نادي الرائد مبلغ مائة ألف من مقدم عقد اللاعب كامبوس، والتي التزمت بها إدارة الكعكي. *تفاجأنا بتوقيع عقد مع اللاعب هاني الجفري وهو المنسق من الوحدة ثم من الطائي، حيث يلعب في فريق الدرجة الأولى بمبلغ ثمانمائة ألف لموسم واحد، ومن ثم تم إبعاده في منتصف الموسم، وإعادته مرة أخرى في الموسم بقيمة عقد بلغت ثلاثمائة ألف، وبعد شهرين تم تحويل اللاعب إلى هاو بناء على طلبه. * يعتبر الفوز على النصر والفتح إنجازا، أي إنجاز هذا وأي طموح، بل استلمنا الفريق ولا يملك سوى تسع نقاط من ثماني مباريات. * أقول له وبدون غرور.. من هو في المجتمع الرياضي ومن أنا..؟ أعتقد أنه لامقارنة، ومن سابع المستحيلات أن تعود لمجرد العمل في الوحدة. * مشكلتك أنك تريد وضع رأسك برأس من هم أكفأ منك. * يقول إن حاتم لم ينضج، وردا على ذلك.. تكفيني ثقة أكبر سلطة رياضية واختياري في فريق عمل تطوير المنتخبات. * للأسف أن الكعكي لم يذعن لقرار سيدي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني ووزير الداخلية بعدم إصدار شيكات بدون رصيد، وهو ما فعله مع النجم ماجد الهزاني.. * أتمنى أن تتوقف من الزيارات الليلية متخفيا لمنزل مدرب الفريق، بعد أن دمرت النادي وأنت داخله، فلا تحاول تدميره وأنت خارجه. في النهاية، ما يهمنا الآن إصلاح ما أفسده عبد المعطي، فأتمنى منه ومن أعوانه أن يتوقفوا عن حربهم على جمال تونسي كما حاربوه في السابق وهو من كان عونا لهم. كان هذا البيان لإيضاح الحقيقة للجمهور الوحداوي. كون أي تصريح منه بعد ذلك يعتبر مجرد هذيان. وأختم حديثي بالحديث الشريف الذي يقول: (آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان).