أعاق خلاف حول رسوم التأسيس إنشاء أول جمعية للثروة الحيوانية في منطقة الحدودالشمالية، رغم صدور موافقة وزير الزراعة. وطالب عدد من مربي الماشية خلال اللقاء، الذي دعت إليه الغرفة التجارية الصناعية في عرعر وفرع وزارة الزراعة البارحة الأولى لوضع الخطوط العريضة لانطلاق الجمعية، بتخفيض قيمة المساهمة من مائة ألف ريال إلى النصف على الأقل، باعتبار أن أغلب المربين من صغار التجار. واعترض البعض منهم على الرسوم، في حين تساءل آخرون عن آلية وطريقة التأسيس واختيار الأعضاء، وكذلك آلية فرض الرسوم المقدرة بمائة ألف ريال للمساهمين. وناشد مربو الماشية أمير منطقة الحدود الشمالية صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، بالتدخل لوضع حد لمعاناتهم مع ارتفاع أسعار الشعير إلى 55 ريالا للكيس. وأضافوا أن مستقبلهم أصبح غامضا وأن إفلاسهم أصبح وشيكا، إذا استمر الحال هكذا، كما طالبوا وزارة الزراعة بتوفير الأعلاف. وأعلن رئيس غرفة عرعر ثاني بطي العنزي أن مؤسسي الجمعية، الذين تجاوز عددهم السبعين، اتفقوا على تحديد أسعار التأسيس وفتح المساهمة، وذلك على النحو التالي: بالنسبة للمؤسسين الذين يرغبون في دخول مجلس إدارة الشركة وعضويتها والتصويت لاختيار رئيس الجمعية والترشح للرئاسة على كل منهم دفع مبلغ 100 ألف ريال. بالنسبة للمساهمين الذين يرغبون في الدخول للحصول على بطاقة المساهم، التي تتيح لهم الاستفادة من خدمات الجمعية، الحصول على أعلاف مجانية، وأعلاف بسعر منخفض عليهم دفع 100 سهم كأقل تقدير، قيمة كل منها 10 ريالات، أي ما يساوي ألف ريال، ويمكن للمساهم دفع المبلغ الذي يريد (مفتوح السقف) وله حق صرف الأرباح عن كل سهم. وأعلن العنزي إغلاق دفع مبلغ مائة ألف ريال، التي تمكن الشخص من الدخول في مجلس الإدارة، على أن يكون الخامس عشر من محرم المقبل آخر موعد لقبول مشاركات المساهمين.