أحالت شرطة البلد ملف التحقيق في مقتل أحد المعقبين في ميناء جدة إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال التحريات والتأكد من الدوافع التي ساقها المتهم لتبريره جريمته. وكان المتهم الذي يعمل في مجال التجارة مع والده، ويتولى بين الفترة والأخرى إنهاء بعض المعاملات الخاصة بشحنات خضراوات، اعترف أمام المحققين بكامل تفاصيل الحادث، وأشار إلى خلاف سابق مع القتيل تطور يوم الحادث إلى ملاسنة حادة فشل معها في السيطرة على نفسه فسدد طعنات إلى خصمه، وأضاف أنه غادر مسرح الحدث قبل أن يعود إلى رشده ويسلم نفسه للسلطات. في المقابل أكد ل «عكاظ» عدد من أفراد أسرة المجني عليه أن المتهم تربص لضحيته منذ أيام عدة، وقال محمد باسلامة (قريب الراحل) إن الجاني اشتبك في وقت سابق مع قريبه. وقبل أيام من الجريمة تجدد الاشتباك وتدخل والد القاتل لتسوية الأمر مهددا المخطئ بالعقاب. وأضاف باسلامة لم تمض أيام بسيطة حتى التقى الاثنان داخل الميناء وعاجل الجاني الضحية بطعنات قاتلة. وأكد باسلامة أن القتيل له أبناء أصغرهم في الثانية عشرة من عمره، بالإضافة إلى شقيقته البالغة 13 عاما. وطالب من شهود الواقعة التقدم بكل الحقائق إلى السلطات الأمنية. موكدا أن الراحل كان يحمل بطاقة عمل بمهنة مخلص جمركي والمكتب الذي يعمل به خاص بالتخليص الجمركي. إلى ذلك، أوضح المتحدث في الشرطة العقيد مسفر الجعيد أن القاتل يبلغ من العمر 22 عاما والقتيل 42 عاما. وتم تحريز سلاح الجريمة في موقع الحادث.