• وأنت تفتح أي ملف رياضي معني أو مرتبط بالإخفاق ستجد في صفحاته ما يغري عن الحديث والكتابة في آن واحد.. • ففي السنوات الأخيرة جبلنا على اقتفاء أثر أي إخفاق بطريقة ربما تكون مزعجة للمعنيين بالإخفاق و لكن ممتعة بالنسبة لنا.. • وفي معادلة النصر والهزيمة تأتي دوما بالوجه الآخر للعملة حسب اتجاه القلب. • فهل ثمة تفسير لهذا المشهد النقدي الذي نعيشه في الوسط الرياضي غير الذي أعرفه ويعرفه كبار القوم في الإعلام الرياضي. • في اعتقادي وأمام مد الإخفاق الذي داهم الكرة السعودية هذا العام أرى أن الواقع بكل تداعياته لم يعد يحتمل مزيدا من هذ السواد بقدر ما هو بحاجة إلى العبارات الفرائحية والتي نحن في أمس الحاجة لها.. • يقول الراسخون في النقد إن مهمة الكاتب هي تلمس مواطن الخلل لإيجاد حلول لها وليس مهمة الناقد نثر المدائح. • هو قول قد نتفق ونختلف حوله، لكن الثابت أن ثمة إيجابيات يجب أن لا تغفل أو تجير لحساب السلبيات. • ففي الوقت الذي غبننا خروج الهلال والشباب علينا أن لا نستكين لهذا الغبن لكي لا نتهم بالسادية. • فمأزق النقد الرياضي يتمحور في انطباعات تنشر باسمه وعبارات تكتب باسمه وفي النهاية تجد ذاتك أمام بضاعة منتهية الصلاحية. • ومأزق في الوسط الرياضي مع النقد هو عدم القبول أحيانا والقبول أحايين حسب اسم الناقد وتوجهه.. • وعندما أقول توجهه فأنا هنا أضع يدي على جرح قديم جديد يتمثل في هذا معنا وهذا ضدنا. • ولا غرابة في ذلك فرياضتنا بكل مكوناتها باتت حاضنة لكل شيء وأي شيء في الملعب وخارجه. • ولأن الحبل متروك على الغارب فما لك إلا أن تقرأ أو تسمع وأنت ساكت، على رأي الزميل عوض رقعان. • والسكوت ليس شرطا أن يكون علامة الرضا، فربما هو احتجاج وربما احترام وفي كل الحالات الصمت أجمل من كلام لا يوفي بالغرض. • ووسط لعبة شد الحبل بين الناقد والمنقود ما علينا إلا التمسك بالوسط تطبيقا وتنفيذا بأن خير الأمور أوسطها. • الجميل في كل هذه التداعيات أن من يثار حولهم الجدل، أعني اللاعبين، لم يخرجوا عن النص ميدانيا بل يحاولون تقديم أنفسهم على أن الرياضة وجدت لمزيد من الألفة ولم توجد للمناحرات أو المشاجرات. • وهذا لعمري وعي مكتسب، من خل روحك رياضية. • بودي أن أسأل ماذا فهمتم من قول كل رئيس يهزم أو يخفق فريقه يقول: «أنا المسؤول»، لم أفهم ولن أفهم المغزى لأنني أدرك أن هذه العبارة ميكفلية بكل ما تعنيه الغاية تبرر الوسيلة من معنى.. • يا أهلاويون هل عرفتم بعد البحث والتقفي من وراء تمرد وليد عبد ربه في السنتين الأخيرتين، إذا لم تعرفوا مصيبة وإن عرفتم وفضلتم الصمت فالمصيبة أعظم.. • هو باختصار رئيس ناد ووكيل أعمال اللاعب وفي التفاصيل كلام كبير. •ومضة: شايف حسد؟ قل شايف ألوان قابلت ظلم.. إلا لقيت الهوايل. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة