• يقول الزميل خالد السليمان في جهاته الخمس « يتخذ الإقصاء أكثر أشكاله قبحا عندما يتحول إلى استعداء لا يكتفي بمصادرة حق حرية تعبير الآخرين، وإنما يؤلب السلطة الرقابية عليهم أيضا ويسعى إلى تقييد حقهم في التعبير لمجرد أنه يخالف رأيه وهنا نكتشف أن داعية حرية الرأي هذا ليس أكثر من متطرف آخر يختبئ في رداء شفاف لا يستر عورته الإقصائية». • و لعل الصورة هنا أستاذ خالد تأخذ بعدا آخر حينما يكون الحراك، أي حراك مبني على استقصاد تتجلى فيه الانتهازية بأبشع صورها. • وفي حراكنا الرياضي ربما يكثر دعاة الحرية بهرمية مقلوبة وأنت سيد العارفين. • أتعبونا يا سيدي بشعارات فيها اللون يتحكم في الطعم والرائحة لكن الفرز أحيانا يجرد نصوصهم أو خطابهم من المضمون لاسيما أن ل«ميكفلي» بيننا طلابا نجباء جدا. • أعجبتني وأنت تقول تحت حرية الإقصاء بالنسبة لي لا فرق بين أي متطرف من أي تيار فكري أو مذهب سياسي مادام يسعى لفرض قناعاته على الآخرين ومصادرة حريتهم و حقهم في التعبير لمجرد مخالفته في الرأي، وبكل تأكيد لن يخدعني إقصائي يتدثر بعباءة داعية حرية رأي خاصة إذا كانت عباءته مرقعة بالخرق. • ولا يمكن يا سيد الكلمة أن ندعي في الإعلام الرياضي بأننا وصلنا لدرجة الكمال بقدر ما نعترف أن بيننا من شوه الكلمة، وبيننا من اتخذ من حرية الرأي مطية ليضرب في كل الاتجاهات بذريعة هذا رأيي وأنا حر فيه. • ينصفنا يا صديقي دائما الأمير سلطان بن فهد بقوله إننا شركاء في الإنجاز لكننا أحيانا لا ننصف أنفسنا من أنفسنا وهذه قصة أخرى. • وما يقال عن سلطان يؤكده نواف بن فيصل الذي يخاطبنا كإعلام بأننا زملاء له ولم يتحدث في يوم من الأيام معنا بلسان حال المسؤول...!! • أنا معهم أن هناك ثوابت ينبغي أن لا نتخطاها عندما يكون الحديث حديثا عن الرياضة والمرجعية، لكن لست معهم في أن الحديث عن المسؤول الرياضي خط أحمر فأحيانا، بل في كل الأحيان نخاطب المنصب ولانجرد المسؤول من وضعه الاجتماعي لأن ما يقدم على هذا العمل إلا جاهل. • رياضتنا التي نحبها و نجلها هي لنا ونحن منها ولا نحتاج في هذه اللحظة إلى دليل مادي للتأكيد على أننا من الرياضة وفيها. • وعندما أغضبنا عدم التأهل لكأس العالم هذه المرة فهي ردة فعل المحب الذي كان ينظر للتأهل على أنه الثابت وما تلاه متحولات. •فاتحاد كرة القدم الذي يرأسه الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف و بقية أعضائه يمثل الآن حجر الزاوية في الأعمال المنتجة، فهو و بدون مواربة أوتلاعب بالألفاظ يستحق عطفا على الإنجازات أفضل اتحاد في آسيا. • فهذا الكلام لا أقوله أنا، بل تقوله الأرقام وعليه كان العتب لحظة الإخفاق عتب محبين وليس عتب ناقمين كما وصفه الانتهازيون. • منذ أن عملت في الإعلام الرياضي حتى اليوم لم أجد من مرجعيتنا الرياضية إلا كل تقدير سواء على صعيد الكلمة المكتوبة أو الرأي المعمم تلفزيونيا و لهذا أعرف ماذا أقول وأعرف ماذا أكتب. • و لايمكن لي أو لأي زميل في الإعلام أن يبتر هذه العلاقة المبنية على الود والاحترام. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة