قبل عام توفيت التوأم تاركة توأمها هديل 18 عاما تواجه مرضها الغامض الذي عصف بها والذي وصفه الأطباء في المستشفى أنه مرض نادر. ومعاناة التوأمين بدأت منذ ولادتهما والتي جعلت والدهما فواز الذي يسكن في القريات شمال المملكة، دائم التردد على الرياض بحثا عن علاج لطفلتيه التوأمين، وفيما كان ينتظر نتائج علاج طفلتيه «بتول وهديل» رزق بمولود اسماه محمد ستة أعوام، لكن فرحته به لم تكتمل فالأطباء أخبروه أن طفله المولود يعاني من نفس مرض شقيقتيه، وانضم إلى شقيقته في رحلة العلاج في الرياض وفيما كان الأب ينتظر قبل عام أن يخبره الأطباء بشفاء أطفاله الثلاثة من مرضهم الذي شخصه الأطباء «تليف رئوي كيس بنكرياس»، توفيت التوأم بعد تنويمها في المستشفى 18 يوما، وما زال والد الأطفال يأمل أن يجد طفلاه المتبقيان مركزا أو علاجا يخفف عنهما معاناتهما وينسيه ألم فراق التوأم .