كشفت فوزية الطبيب رئيسة لجنة المشاغل النسائية في غرفة الشرقية، عن تحرك جاد مع كافة البلديات في المنطقة، لوضع اشتراطات صحية صارمة على المشاغل العاملة في المنطقة، والبالغ عددها 4000 مشغل، لافتة إلى أن غياب الرقابة الصحية عن هذه المشاغل، يمثل مشكلة حقيقية تتطلب إيجاد الحلول المناسبة. وقالت ل «عكاظ»: وضعت اللجنة خطة للمرحلة المقبلة للارتقاء بالمستوى الصحي للعاملات في المشاغل النسائية، مضيفة أن المشكلة تكمن في عدم وجود موظفات للبلدية للدخول في تلك المشاغل، وبالتالي فإن اللجنة ستحاول في المرحلة المقبلة مخاطبة البلديات لإيجاد وظائف نسائية للمراقبة الصحية في المشاغل النسائية، مشيرة إلى أن اللجنة ستحاول من خلال التعاون مع البلديات، وضع اشتراطات وأنظمة صحية تفرض على جميع المشاغل للارتقاء بالمستوى الصحي، بحيث لا يرخص للعاملات في تلك المشاغل دون الحصول على الشهادات الصحية التي تؤهلها للعمل، مثل الخلو من الأمراض، وغيرها من المشكلات الصحية، موضحة أن اللجنة بدأت عمليا في هذا الاتجاه من خلال عقد اجتماعات مع أصحاب المشاغل النسائية، لشرح التصور المستقبلي للرقي بهذا القطاع الحيوي والمهم، لافتة إلى أن اللجنة ستواصل الاجتماعات مع المستثمرات في المشاغل النسائية للبحث عن الحلول المناسبة لكافة المشكلات التي تواجهها. وبينت أن مستويات المشاغل النسائية تختلف باختلاف حجم رأس المال المستثمر، ومستوى خبرة وإلمام المستثمرة بأصول المهنة، مشيرة إلى أن المشغل النسائي الجيد يتطلب استثمار لا يقل عن 1 1.5 مليون ريال، فيما لا يتجاوز حجم رأسمال بعض المشاغل العاملة 50 ألف ريال.