أعلنت اللجنة الانتخابية الأفغانية أمس أنها ألغت نحو ربع بطاقات الانتخابات التشريعية التي جرت في 18 سبتمبر (أيلول) الماضي واتسمت على غرار الانتخابات الرئاسية سنة 2009، بالتزوير ومخالفات وهجمات مقاتلي طالبان. وقال أحمد فاضل مناوي رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة إن «عدد البطاقات الإجمالي بلغ نحو 5,6 مليون بطاقة وبعد الفرز اعتبرت أربعة ملايين و265 ألفا و347 بطاقة سالمة فيما ألغي 1,3 مليون بطاقة». وأوضح الناطق باسم اللجنة نور محمد نور أن تلك البطاقات «ألغيت بسبب التزوير والمخالفات»، مشيرا إلى أنها تشكل أكثر من 23% من مجموع البطاقات التي أدلى بها الناخبون لاختيار 249 نائبا في الجمعية الوطنية. وهذه النتائج الرسمية الأولى الجزئية لثاني اقتراع تشريعي ينظم في البلاد منذ الإطاحة بنظام طالبان نهاية 2001 على أن تصدر النتائج النهائية في الثلاثين من أكتوبر (تشرين الأول). وأعلن مناوي أن ملفات 224 مرشحا «مشبوها» أحيلت على لجنة الطعون الانتخابية التي ستحقق في المرشحين المتهمين بالتزوير أو الاستفادة منه. أقر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ليون بانيتا بأخطاء كبيرة سمحت بوقوع تفجير نفذه في أفغانستان قبل نحو عشرة أشهر من وصفته واشنطن بأنه عميل أردني مزدوج قتل سبعة عملاء سريين أمريكيين. ولكن بانيتا قال إنه لن يتخذ أية إجراءات تأديبية في حق أي من أفراد الجهاز السري. وتحدث بانيتا في رسالة أمس إلى موظفي الوكالة عن «أخطاء» و «نقائص» كشف عنها التحقيق في التفجير الذي نفذه في 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي الأردني همام خليل البلوي ضد قاعدة تستعملها وكالة الاستخبارات المركزية في خوست قرب الحدود مع باكستان.