سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أفغانستان:اللجنة المستقلة للانتخابات البرلمانية تبطل مليون صوت .. ونخبة (طالبان) تنضم لمحادثات السلام عنصر في ال «CIA» تلقى تحذيرات قبل العملية الانتحارية في قاعدة خوست
أعلن رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات في أفغانستان الأربعاء أن اللجنة أبطلت 3ر1 مليون بطاقة اقتراع في الانتخابات البرلمانية التي جرت في سبتمبر الماضي ، ما يعني إلغاء أكثر من 20% من الأصوات وذلك بسبب وقائع تزوير ومخالفات أخرى.وأوضح فضل محمد مناوي رئيس اللجنة أن عدد من أدلوا بأصواتهم بلغ 6ر5 ملايين شخص بلغت الأصوات الصحيحة منها 3ر4 ملايين صوت.وذكر مناوي أن العشرات من العاملين على الانتخابات تواطؤوا في مخالفات مرتبطة بالتصويت.وتنافس أكثر من 2500 مرشح على 249 مقعدا هي إجمالي مقاعد مجلس النواب التي شهدت أعمال عنف واسعة.وأعلن مناوي «قائمة مبدئية» بأسماء الفائزين في الانتخابات ، إلا أنه أكد أنها ربما تتغير فور الانتهاء من إعداد القائمة النهائية.ووفقا للقائمة المبدئية نجحت 69 مرشحة بالفوز بمقاعد في هذه الانتخابات أي أكثر بمقعد من النسبة التي يكفلها الدستور. الى ذلك قال مسؤولون أفغان ان المحادثات لإنهاء الحرب في أفغانستان تجري بصورة مكثفة ومباشرة مع قادة رفيعي المستوى من حركة «طالبان» الذين يتركون سراً ملاذاتهم الآمنة في باكستان بمساعدة من قوات حلف شمال الأطلسي «الناتو».ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن المسؤولين الأفغان الذين لم تكشف هويتهم ان المحادثات، وبعضها جرى في العاصمة كابول، تتم بين الحلقة الضيقة للرئيس الأفغاني حامد كرزاي وأعضاء من شورى كويتا، أي المجموعة القيادية التي تراقب جهود طالبان المتعلقة بالحرب داخل أفغانستان.وأشارت المصادر إلى ان القادة الأفغان أجروا أيضاً محادثات مع شبكة حقاني التي تعتبر واحدة من أكثر الميليشيات المقاتلة تشدداً، بالإضافة غلى أعضاء من شورى بيشاور.وأضاف المسؤولون الأفغان ان قادة «طالبان» الذين يأتون إلى داخل أفغانستان لإجراء المحادثات يتركون ملاذاتهم الآمنة في أفغانستان بعد الحصول على تطمينات بأنهم لن يعتقلوا أو يتعرضوا لهجوم من قبل «الناتو». من جانبه كشف تقرير استخباراتي أميركي أن عنصراً من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تلقى قبل 3 أسابيع من تنفيذ العملية الانتحارية في قاعدة «خوست» الأميركية في أفغانستان في ديسمبر الفائت، تحذيرات من أن «العميل المزدوج» الأردني همام خليل أبو ملال البلوي قد يكون يعمل مع تنظيم القاعدة. وقال مدير الاستخبارات الأميركية ليون بانيتا في رسالة إلى موظفي الوكالة إن «خطأ شاملاً يتعلق بالحكم والتدقيق» قد حصل لافتاً إلى أن تحذيراً من قبل ضابط في الاستخبارات الأردنية لم يصل إلى المعنيين في الوكالة ما سمح «للعميل المزدوج» بالدخول إلى القاعدة حيث فجر نفسه مودياً بحياة 9 اشخاص بينهم عناصر من «سي أي ايه».واشار إلى أن أخطاء عدة ارتكبت لكنه لم يطالب باتخاذ إجراء صارم ضد أي أحد في الجهاز الاستخباري.