كرس عبدالله بن يحيى بن دفراء الزهراني وقته لخدمة أبناء قريته «عياس» التي عين معرفا لها في عام 1427ه. بذل الزهراني جهودا ومبادرات حثيثة في خدمة مجتمعه إذ سعى في إصلاح ذات البين بين المتخاصمين وحرص على دعم وتشجيع أبناء قريته على تنظيم الأنشطة والندوات الثقافية التي تنمي القدرات العقلية، والمهارات الفكرية. عرف عن الزهراني الحضور في المناسبات ومد يد العون لكل من يحتاج منه ذلك إلى جانب متابعته لكافة إجراءات ومتطلبات قبيلته والسعي في إنجازها على وجه السرعة، واشتهر بكرم الضيافة وحسن استقبال زوار المنطقة القادمين. يبلغ بن دفراء من العمر 54 عاما من مواليد تهامة الباحة التي ترعرع فيها إلى أن التحق بالسلك العسكري عام 1396ه كان خلالها مثالا للانضباط والتفاني والإخلاص والإبداع في مجال عمله ما أهله للحصول على خطابات الشكر والتقدير من مسؤوليه المباشرين نظير جهوده ومثابرته إلى أن أحيل للتقاعد النظامي في عام 1425ه. غرس الزهراني في نفوس أبنائه الثمانية روح الصدق والكرم والصفات النبيلة.