أمضى عبد الله بن مرضي علي الطفيلي الزهراني 29 عاما في الخدمة العسكرية، إلى أن أحيل للتقاعد النظامي في عام 1426 ه ، ابن مرضي البالغ من العمر 50 عاما من مواليد قرية عياس في تهامة الباحة، استقر به الحال بعد تقاعده في أطهر بقاع الأرض مكةالمكرمة متفرغا للمشاركة في العمل الاجتماعي. استغل الزهراني خبرته العسكرية في تنمية موهبته في حل الخلافات بين المتخاصمين وتقريب وجهات النظر بين المختلفين، من اهتماماته الإصلاح ذات البين والسعي في استقبال الضيوف وإكرامهم، حصل على العديد من الشهادات التقديرية وحاز على تقدير الكثير من المسؤولين نظرا لمشاركاته المتعددة والفعالة في الكثير من المناشط الاجتماعية. يحظى الزهراني باحترام ومحبة أبناء قبيلته لدوره الرائد في توجيه النصح لهم والاهتمام بشؤونهم متى ما طلب منه ذلك. وله من الأبناء عشرة ما بين الذكور والإناث، منهم المهندس والموظف الحكومي ومن هم على مقاعد الدراسة لا زالوا ينهلون من العلم والمعرفة.