تعدد آراء البشر ورغباتهم المختلفة فهي سنة الله سبحانه وتعالى ولله في خلقة شؤون ومن تعدد الآراء تتعدد النفوس وتختلف الميول، وفي ظاهرة حديثة بدأت تظهر على السطح في الآونة الأخيرة وأخذت تشكل حيزا واسعا في الفضاء الرحب عبر القنوات الفضائية أو داخل الشبكة العنكبوتية ظاهرة لم تحصد من ورائها غير الضياع لأصحابها ومنشئيها، المنتديات القبلية، أولها ضياع الأوقات والوقت هو أثمن شيء لدى الإنسان فما هي الفائدة المرجوة من تلك المواقع هل هي التزود بالمعرفة والعلوم والنهل منها، أم الأخبار الدولية والمحلية أم ماذا يا ترى ومع تعدد الأقسام في ذلك المنتدى تكاد تخرج وقد أصبحت مشتت الفكر فبين الشائعات التي وجدت لها أرضا خصبة هناك وصولا إلى السب والشتم في الشخصيات الاعتبارية وما يحدثه من شرخ في اللحمة الوطنية وانتهاء إلى أكل لحوم الناس بالباطل في عمومها وكل يدلي بدلوه وكل أعطى لنفسه كامل الحقوق والصلاحيات المطلقة، لست ممن يصادر النقد لأحد كائن من كان ولكن لا تكاد ترى نقدا هادفا وبناء يرتقي إلى مستوى ومصطلح النقد والسؤال الذي يفرض نفسه هل يترك الحبل على الغارب أم أن لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات رأيا آخر فهي التي حجبت مواقع عدة أساءت في المنهج والطرح. سعيد هندي بارز السلمي الكامل