يرصد كتاب «مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز فرصة ذهبية للسلام..» للكاتب والإعلامي يعقوب محمد إسحاق ولادة هذه المبادرة وردود الأفعال التي صاحبت إعلانها والمحاولات الإسرائيلية لوأدها ودور الجامعة العربية في دعم هذه المبادرة. الكتاب الذي يقع في 150 صفحة من القطع الصغير، رصد الباب الأول منه «مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز» في سبعة فصول بداية طرح المبادرة، وردود الأفعال العربية والدولية الأولية على المبادرة، وعلى الملامح الشخصية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وعلى القمة العربية في بيروت عام 2002م، ولجنة المتابعة العربية، وفلسطين في قمم الجامعة العربية، مع قراءة في الملك عبدالله بن عبدالعزيز المبادرة والاستمرارية. وتضمن الباب الثاني «المبادرة العربية فرصة ذهبية للسلام» ثمانية محاور، تناولت المبادرة تصارع محاولات إسرائيل لوأدها، أهم الأسباب التي تعرقل تنفيذ المبادرة العربية، العرب متمسكون بالمبادرة العربية، أوباما يقترب من المبادرة العربية للسلام، عمرو موسى: أوباما نافذة أمل، «السلطة ترحب بخطاب أوباما»، «على العرب التقاط اللحظة التاريخية، وختم الكتاب ب«الجامعة العربية تذكر الرئيس الأمريكي بمبادرة السلام العربية». يشار إلى أن رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الإعلامي خالد حمد المالك قدم للكتاب بقوله «تحولت مبادرة السلام السعودية إلى مبادرة عربية بموافقة جميع الدول العربية، وأصبح خيار السلام يتجه بقوة من طرف واحد مشجعا الشريك الآخر وأعني به إسرائيل لأن يتفاعل مع المبادرة ويظهر جديته في تحقيق الأمن والسلام، فإن لم يفعل، فهذا يعني أنه ليس جادا بأن يكون طرفا حقيقيا وصادقا في التعاون مع هذه المبادرة التي تسعى لوضع حد للحروب والدماء وعدم الاستقرار في المنطقة، بإقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام، مما يعني عندئذ أن على دول العالم، وفي مقدمتها الولاياتالمتحدةالأمريكية، أن تلزم إسرائيل بالإذعان للمبادرة العربية وإلا فقدت هي الأخرى مصداقيتها وتأكد للعالم عدم نزاهتها في تعاملها مع هذه القضية التي تهدد السلام على امتداد دول العالم».