صدر ليعقوب محمد إسحاق، إصدار بعنوان ( الملك عبدالله بن عبدالعزيز: فرصة ذهبية للسلام..) في ثلاث وأربعين صفحة من القطع المتوسط، استهلها المؤلف بكلمة استعرض خلالها العديد من الأوضاع السياسية إقليميا وعالميا، وما واكب تلك المواقف والتحولات من مبادرات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – أيده الله – الذي جاءت مبادرته عربيا وعالميا مشروعا عم حواره العالم، ليجيء مشروعا صادقا ومبادرة شجاعة لجمع شتات التنافر، وقيادة أطراف العالم نحو استثمار المشترك الإنساني بين الشعوب وأتباع الأديان والحضارات.. وقد ضم الإصدار بابين جعل الكاتب الأول منهما عن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – بدأ ببداية طرح المبادرة في فصل أول، بينما تلاه الفصل الثاني بعرض لردود الأفعال العربية والدولية الأولية على المبادرة، ليلحقه المؤلف بثالثة عن الملامح الشخصية للملك عبدالله – أيده الله – أما الفصل الرابع فقد جعله إسحاق عن القمة العربية في بيروت عام 2002م.. ثم لجنة المتابعة العربية، ففلسطين في قمم الجامعة العربية، ومنها إلى آخر فصول هذا الباب الذي حمل عنوان: الملك عبدالله بن عبدالعزيز المبادرة والاستمرارية,. أما الباب الثاني فقد جعله الكاتب عن ( المبادرة العربية فرصة ذهبية) والذي ضم عدداً من العناوين التي جاء ضمنها: المبادرة تصارع محاولات إسرائيل لوأدها، أهم الأسباب التي تعرقل تنفيذ المبادرة العربية، العرب متمسكون بالمبادرة العربية، أوباما يقترب من المبادرة العربية للسلام، عمرو موسى: أوباما نافذة أمل..إلى جانب موضوع عن ترحيب السلطة بخطاب أوباما، وآخر عن العرب والتقاطهم اللحظة التاريخية..وصولا إلى آخر موضوعات الإصدار الذي جعله المؤلف عن الجامعة العربية وتذكيرها للرئيس الأمريكي بمبادرة السلام العربية. وقد رصد المؤلف الكثير مما يتصل بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – أيده الله – وما واكبها من تطورات وتداعيات وما حظيت به من رعاية واهتمام، منذ أن كانت فكرة وحتى خروجها إلى المستويات الإقليمية والعالمية..والتي استعرض الكاتب فيما تطرق إليه في بابي الكتاب جوانب متناغمة قدم من خلالها صورة متكاملة عن مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – بوصفها فرصة ذهبية للسلام عربيا وعالميا..