أوضح ل «عكاظ» مدير برنامج بادر لحاضنات التقنية في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، الدكتور عبد العزيز الحرقان، أن حجم استثمارات المستفيدين من البرنامج، تجاوز 150 مليون ريال في أكثر من 30 مشروعا تقنيا في مجال تقنية المعلومات، الاتصالات، التقنية الحيوية بالإضافة إلى التصنيع المتقدم. وكشف الحرقان عقب انطلاق أعمال المؤتمر السعودي الدولي الثاني للحاضنات التقنية صباح أمس، برعاية خادم الحرمين الشريفين، عن اطلاق حاضنتين تقنيتين في المستقبل القريب هما، حاضنة تقنية النانو وحاضنة الطاقة، إضافة إلى الحاضنات التي ستطلق بالتعاون مع الجامعات. وقال، إن المدينة تسعى لتوظيف البحث العلمي للتنمية الصناعية، وتبنت ذلك من خلال إنشاء مركز للتطوير التقني، استجابة لتوصيات الهيئة الاستشارية في المجلس الاقتصادي الأعلى، للمساعدة في نقل التقنية من الخارج، ومساعدة للمستثمرين والباحثين، إضافة إلى برنامج مراكز الابتكار التقني الذي يهدف لتشجيع البحوث التعاونية بين الجامعات والقطاع الصناعي، إضافة إلى «برنامج البحوث الابتكارية لقطاع الأعمال» الذي يهدف إلى سد الفجوة بين الأبحاث الابتكارية والتسويق. وأشار الحرقان إلى أن أبرز التوصيات المستفادة من المؤتمر الأول لحاضنات التقنية ضرورة استحداث سياسة وطنية للحاضنات، التركيز على المجال التقني، تأسيس شبكة المستثمرين في التقنية وشبكة الحاضنات الوطنية. وقال، إن مفهوم الحاضنات يعتبر جديدا في المنطقة وفي المملكة، وسيحتاج إلى وقت حتى يستوعبه المجتمع، ولكن لابد أن نشير هنا إلى تعاون العديد من الجهات مع المدينة وبرنامج بادر، مثل بنك التسليف والادخار، الاتصالات السعودية، الغرف التجارية. وشهد المؤتمر الذي يحظى باهتمام 42 جهة حكومية ومائة وتسعين برنامجا تقنيا، مناقشة أربع محاور رئيسة هي: الابتكارات التقنية والريادة في مجال التقنية، عوامل النجاح الأساسية لأصحاب المشاريع التقنية واستراتيجيات نمو الأعمال التجارية التقنية، الاستثمار في مجال التقنية وقضايا التمويل للمشاريع التقنية ودعم شبكات الأعمال التجارية، وسبل توفير منصة تعليمية لمديري وموظفي الحاضنات التقنية وصانعي السياسات.