تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، تنظم مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية، يوم الأحد 9 أكتوبر الجاري في مقر المدينة في الرياض المؤتمر السعودي الدولي الثالث لحاضنات التقنية، بمشاركة نخبة من الخبراء والعلماء والمهتمين بصناعة حاضنات التقنية من مختلف دول العالم. ويعد هذا الحدث أكبر تجمع تقني لأصحاب المصالح وصناع القرار والمساهمين في تكنولوجيا الابتكار وريادة الأعمال والحاضنات في المملكة، ويهدف إلى تعزيز الوعي بمفهوم الحاضنات التقنية وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال التقنية ومراكز الابتكار، وتوفير منتدى دولي لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الابتكارات التقنية والريادة والحاضنات، فضلا عن إيجاد شبكة وطنية لرواد الأعمال في مجالات التقنية للتواصل الدائم مع المؤسسات الحكومية والمالية والجامعات ومؤسسات البحوث والشركات والغرف التجارية. وأوضح المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية في المدينة، الدكتور عبد العزيز الحرقان أن المؤتمر سيناقش على مدى ثلاثة أيام عددا من المحاور المهمة التي تركز على بناء اقتصاد معرفي في المملكة من بينها «الريادة التقنية»، حيث يناقش الخبراء كيفية إنشاء بيئة وطنية للإبداع، وتهيئة الأمة للابتكار لبحث كيفية مساهمة الابتكار والتقنية والريادة والحاضنات التقنية في بناء مجتمع قائم على الاقتصاد المعرفي، كما يصاحب المؤتمر عددا من ورش العمل الهادفة إلى تنمية روح المبادرة والابتكار في المجال التقني. وقال: سيشارك في أعمال المؤتمر الذي تنظمه مدينة الملك عبد العزيز للسنة الثالثة على التوالي أصحاب المبادرات الفردية والمشاريع التقنية، والمبتكرون والمخترعون والباحثون في مجال التقنية، والمستثمرون في مجال التقنية، بالإضافة إلى مديري حاضنات التقنية ومنسوبيها، وأصحاب القرار وصناع السياسات الحكومية، وشركات التقنية، المدربين والمدرسين في مجال التقنية. وأعرب الدكتور الحرقان عن أمله في أن يحقق هذا المؤتمر النجاح المنشود وأهدافه المرجوة نظرا للإعداد الجيد والمشاركة الفاعلة من قبل كبار الخبراء والمختصين بصناعات الحاضنات في العالم، داعيا جميع المهتمين بالتقنية والحاضنات في المملكة إلى الحضور والاستفادة من المحاضرات المتميزة وورش العمل القيمة التي سيتناولها المؤتمر من أجل تعزيز ريادة الأعمال في المجال التقني وبناء اقتصاد معرفي ذو أبعاد دولية في المملكة.