لأول مرة أقرأ في المشهد السعودي العزيز بطي جمعية شؤون الأسرة بالتنسيق مع هيئة حقوق الإنسان متبوعا ببرنامج الأمان الأسري وتواصلا مع الشؤون الاجتماعية، وإلى هنا فكل ما سبق ذكره في محل إعراب مبتدأ لعبارة المشهد الاجتماعي، والخبر الآيل بطيه ما يلي: أولا: وفقا للمبني على مجهول فإنه تتاح أرقام هذا عدا التواصل الإلكتروني لرجال أو بما في معناه مواطنون سعوديون تعرضوا لتعنيفات زوجاتهم ولا حول ولا قوة إلا بالله، ويفترض في هؤلاء الأزواج السعوديين طبعا أو بمن يندرج في حكمهم التقدم بشكوى للإبلاغ عن العنف الذي تعرضوا إليه من جانب الزوجات، مع العلم أن صيغ العنف تختلف من حالة إلى أخرى، فهناك المرأة التي تتسلط على زوجها بحسب ما هو آيل من خلال شؤون الأسرة ممثلا في نائبة رئيس جمعية شؤون الأسرة السيدة نورة العجلان، وفقا لما أدلت به إليّ العزيزة عكاظ يوم الجمعة الماضي من تاريخه. ثانيا: وفقا لما هو آيل للاستلحاق به من أعمال العنف واستكمالا إليه بما لا يتناقض مع ما جاء بطيه والكلام هنا قانوني مائة بالمائة فهناك صيغ عنف نسائي تتوزع من خلال إهمال الحق الزوجي ومع سابق علمي أن السيدة نورة العجلان لم تحدد بعد كيفية ونوعية الإهمال الزوجي لحقوق الرجل فأجد أنه من غير اللائق ممارسة أي تدخل من خلال الإيضاح لأبعاد هذا الإهمال وتأثيره على الاستقرار الأسري من عدمه. ثالثا: لم يتقدم بأية شكاوى إلى جمعية شؤون الأسرة غير سبعة في المائة من رجال وقع عليهم عنف من جانب شركائهم النسوان، وهذا معناه أن نسبة ثلاثة وتسعين من الرجال وهي النسبة المتغيبة فضلوا الرد على العنف اللفظي وغير اللفظي باستخدام حق الفيتو الاجتماعي ممثلا في عبارة الطلاق، واللهم رحماك بأطفال هذه الأمة.. وأما المرأة التي تحب زوجها فعلا وأنجبت إليها منه بنين أو من غير بنين فهي تعرف تماما كيف تداريه وماذا تفعل وبما تتكلم معه وكيف تحتويه.. وهذا هو الحال بما اندرجت إليه أخلاقيات أمهاتنا العزيزات فعلا بغير شؤون اجتماعية ولا أمان أسري أو تواصل إلكتروني، ولا داعي من أساسه لوضع أرقام ولا يحتاج الرجل العاقل للتواصل مع مصير المشهد الاجتماعي إلى عملية الترقيم!! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 265 مسافة ثم الرسالة