كشفت ل «عكاظ» نائبة رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لشؤون الأسرة نورة العجلان أن التسلط والإهمال ضد الأزواج تندرج ضمن العنف الذي تمارسه المرأة ضد الرجل، مشيرة إلى تلقي الجمعية شكاوى من هذا النوع. وأكدت العجلان أن ملفات الجمعية تتضمن شكاوى عنف ضد المرأة لكنها قليلة مقارنة بالرجال، مشيرة إلى خطة عمل بين جهات عدة تهدف للتنسيق بين الجمعية، هيئة حقوق الإنسان، برنامج الأمان الأسري، ووزارة الشؤون الاجتماعية من أجل التواصل الإلكتروني ووضع أرقام لأية حالة تتقدم بشكوى حتى لا تتكرر الحالات وتتزايد الأرقام لدى هذه الجهات دون جدوى. وأبانت العجلان أن أكثر حالات العنف ضد الأطفال والنسوة، لكن المسجل منها قليل في ظل عدم لجوء المعنفين إلى الجهات المعنية، إلا في الحالات القصوى والحرجة، حيث لم يتقدم للجمعية سوى 7 في المائة ممن يمارس ضدهم العنف. وأشارت نائبة رئيس الجمعية إلى أن العنف في المملكة غير مرتبط بالحالة الاقتصادية أو التعليمية أو البيئية، الأمر الذي يخلق صعوبة في دراسة الحالات، مؤكدة أن الضغوط الحياتية من أبرز مسببات العنف. وأضافت العجلان أن جمعية حقوق الإنسان تبذل جهودا كبيرة في الزيارات الميدانية للمدارس والجامعات وطرح المحاضرات التوعوية والهادفة لمنع العنف بكافة أشكاله الجسدي واللفظي.