كانت محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الفاشلة ضربة قوية وموجعة لتنظيم القاعدة والذي يحمل مسمى قاعدة الجهاد في اليمن، وهذه الضربة لم تأت هكذا جزافا ولم تكن مجرد صدفة إنها تأكيد على فشل التنظيم في تحقيق طموحاته والوصول إلى رموز أمنية كبيرة هو ما جعل تنظيم القاعدة يسعى اليوم إلى إشاعة الخوف والتهديد بشن عمليات تخريبية جديدة داخل المملكة. ويأتي التسجيل، الذي بث أخيرا والذي يتحدث عن تفاصيل تلك المحاولة الفاشلة، دليلا قاطعا على مدى الارتباك الذي يحكم هذا التنظيم الذي يحمل في أفكاره وأدبياته أجندة سياسية مصيرها الفشل والزوال وليس لها مؤديون إلا عند أولئك المرضى من المتطرفين والخارجين عن الإسلام وقيمه وتعاليمه التي تدعو إلى التسامح والحوار. إن الفشل الذريع لتنظيم القاعدة هو ما يجعله يسعى اليوم إلى البحث عن مكتسبات وتحقيق أهداف ومآرب لن تتحقق في ظل العناية الإلهية وفي وجود القوة الأمنية السعودية القادرة على مواجهة المتطرفين والجهاديين من خلال رجال أمن أقوياء ومخلصين للقيادة التي يمثلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومجتمع متماسك ومخلص وأمين لهذه القيادة وهذا الوطن. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة