منذ أحداث 11 سبتمبر، العاصفة، وتداعيات تلك الأحداث سياسيا على العالم، ومنذ تحول فكر تنظيم القاعدة إلى فكر تحمل في أدبياته وبرامجه كل ما من شأنه زلزلة أمن الدول وإحداث حالة من الخوف والتوتر والقلق داخل المجتمعات، منذ تلك الأحداث والعالم يترقب تصرفات وتحركات هذا التنظيم الذي يمثل الرؤية الإسلامية الظلامية والمضادة لكل قيم التقدم والازدهار. ولعل من أكثر الدول التي تضررت بفعل أعمال تنظيم القاعدة هي المملكة، وعلى مدى سنوات طويلة جابهت المملكة كل الأعمال التي كان ينوي التنظيم تنفيذها على أرض المملكة أمنيا من خلال أولئك المنفذين وأصحاب العقول السوداء، وذلك بفعل القوة الإيمانية والأمنية وبفعل المسؤولية الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية وهو ما مكن المملكة من إيقاف الكثير من العبث الذي يتم باسم الدين؛ ولعل آخرها محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف، وتأتي مناشدة أسر المطلوبين أمنيا الموجودين في اليمن وعدم الانصياع لأفكار تنظيم القاعدة مسألة مهمة وملحة من خلال الشعور بضرورة العودة للوطن في ظل الفشل المستمر لهذا التنظيم وتسامح القيادة السعودية. إن وجود منظرين ومروجين لفكر القاعدة ووجود مدربين ومعسكرات داخل اليمن يجعل أهمية التنسيق بين المملكة واليمن ضرورة تقتضيها المصلحة العامة من أجل صالح البلدين ومستقبل المملكة واليمن على السواء. فهل يستجيب المطلوبون أمنيا والمغرر بهم بهذه المناشدة من أجل أسرهم ومجتمعهم ووطنهم. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز تبد أ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة